وقامت فرق خاصة تابعة للبحرية الأمريكية بإحداث تفجير حقيقي قريب جدا من حاملة الطائرات الأمريكية "يو إس إس جيرالد فورد" من ضمن اختبارات "تجارب الصدمة"
ونوه المصدر إلى أن السفينة العملاقة تمر بتجارب صدمة أي أنها تتعرض لانفجارات بالذخيرة الحية بجانب السفينة لمحاكاة ظروف القتال الحقيقية.
وتجاوزت السفينة بحسب صفحتها الخاصة على "تويتر" الاختبارات التي استمرت لكامل يوم الجمعة الماضي، (بالتوقيت المحلي)، قبالة الساحل الشرقي للولايات المتحدة، حيث فجرت البحرية الأمريكية قنابل ومتفجرات بالقرب من الحاملة.
وعلى الرغم من أن البحرية أجرت "تجارب صدمة" على سفن أمريكية أخرى، إلا أن هذه التجربة مع حاملة الطائرات الأمريكية تعتبر الأولى منذ عام 1987.
وكانت البحرية الأمريكية، قد قالت في بيان نقلته صحيفة "ديلي ستار" الأمريكية، إن "تجارب الصدمة لفورد تجري قبالة الساحل الشرقي للولايات المتحدة، ضمن جدول زمني ضيق يتوافق مع متطلبات التخفيف البيئي، مع احترام أنماط الهجرة المعروفة للحياة البحرية في منطقة الاختبار".