وأوضح صالح في اتصال مع "سبوتنيك" اليوم الاثنين "أن الجانب السعودي لعب دورا مهما في تقريب وجهات نظر الطرفين حتى تم التوصل إلى هذا الاتفاق".
وقال القيادي الجنوبي، إن المجلس حريص على عودة الحكومة، ومعالجة الأوضاع المختلة جراء ممارسات عناصر فاسدة محسوبة على الشرعية اليمنية سعت ومازالت تسعى لتعطيل تنفيذ اتفاق الرياض.
وتمنى القيادي الجنوبي على الحكومة أن تكرّس جهودها لتحسين الخدمات، وتأمين صرف الرواتب، وإنقاذ الناس من الحالة التي وصلوا إليها، نتيجة انتهاج قوى نافذة في الشرعية اليمنية لسياسة حرب الخدمات، وتعذيب المواطن بهدف تحقيق غايات سياسية.
وأوضح صالح، أن وفد المجلس يواصل مشاوراته مع الشرعية اليمنية لاستكمال تنفيذ اتفاق الرياض، وهو جاد في الوصول إلى تفاهمات تضمن تنفيذ الاتفاق كما هو دون قفز إو انتقائية أو اجتهادات لتفسيره بغير ماهو عليه.
وغادرت الحكومة اليمنية عدن منذ نحو شهرين وامتنعت عن العودة بناء على توجيهات من الرئاسة اليمنية التي تطلب السماح بدخول قوات إضافية تتبعها لتأمين وحماية القصر الرئاسي في عدن، وهو الأمر الذي يقول القيادي في المجلس منصورصالح، إنه خارج الاتفاق، وأن القوات المتفق عليها قد عادت إلى عدن وتسلمت مواقعها في القصر وحوله.
وكان المجلس الانتقالي الجنوبي أعلن تعليق مشاركته في مشاورات استكمال تنفيذ بنود اتفاق الرياض، التي تستضيفها العاصمة السعودية، بعد قيام نقطة أمنية تتبع الحكومة اليمنية بمحافظة شبوة الجنوبية، باختطاف قيادة المجلس في محافظة حضرموت واعتبرت ذلك عملا ارهابيا.