وذكر موقع "مصراوي" أن رحمي تقدم بالبلاغ ضد سيدة، بعثت له رسائل عبر "واتسآب"، وبالفعل تحركت الشرطة وألقت القبض على المتهمة بإرسال الرسائل، كما تم احتجازها.
ولم يتم الكشف حتى الآن عن مزيد من التفاصيل حول طبيعة الرسائل التي تلقاها المحافظ وتسببت في تقدمه ببلاغ ضد السيدة.
وفي وقت سابق، قررت السلطات المصرية فرض قانون يعاقب من يعتدي على حرمة الحياة الخاصة للمواطنين من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي.
وذكرت صحيفة "الوطن" المصرية، إن قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات والمعروف باسم "جرائم الإنترنت"، ينص على عقوبات رادعة في حالة الاعتداء على حرمة الحياة الخاصة، فيما يتعلق بوسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية وانتهاك الحياة الخاصة للمواطنين.
وحددت الصحيفة العقوبات التي ينص عليها القانون، إذ يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن 6 أشهر، وغرامة لا تقل عن 50 ألف جنيه ولا تجاوز 100 ألف جنيه كل من اعتدى على أي من المبادئ أو القيم الأسرية في المجتمع المصري، أو انتهك حرمة الحياة الخاصة، وكذلك كل من أرسل بكثافة العديد من الرسائل الإلكترونية لشخص معين دون موافقته عبر "فيسبوك" و"واتسآب".
وتابعت الصحيفة: "يعاقب بنفس العقوبة أيضا كل من نشر عن طريق الإنترنت معلومات أو أخبار أو صور وما في حكمها، تنتهك خصوصية أي شخص دون رضاه، سواء كانت المعلومات المنشورة صحيحة ام غير صحيحة".
يذكر أن التشريع عاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنتين ولا تجاوز 5 سنوات وغرامة لا تقل عن 100 ألف جنيه ولا تجاوز 300 ألف جنيه، كل من تعمّد استعمال برنامج في معالجة معطيات شخصية للغير لربطها بمحتوى مناف للآداب العامة أو لإظهارها بطريقة من شأنها المساس باعتباره أو شرفه.