وذكرت الصحيفة ذائعة الصيت أن التدريب قدمته شركة "تير 1 جروب" الأمنية ومقرها أركنسو، والتي تملكها شركة الأسهم الخاصة سيريبروس كابيتال مانجمت، وأنه كان ذا طبيعة دفاعية وصُمم لحماية الزعماء السعوديين.
قُتل خاشقجي، وهو كاتب عمود في صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، داخل القنصلية السعودية في إسطنبول في أكتوبر/تشرين الأول 2018، وتم تقطيع جسده باستخدام منشار عظام. وجلب الاغتيال إدانة واسعة لولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، الذي نفى علنا أي علم بالعملية، وفقا لنيويورك تايمز.
وحُكم على ثمانية متهمين بالسجن لمدة تصل إلى عقدين في العام الماضي، لكن المدافعين عن حقوق الإنسان انتقدوا العقوبات باعتبارها تستهدف عملاء من المستوى الأدنى مع تجنيب قادتهم للعقوبة.
ورفعت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، في وقت سابق، السرية عن تقرير الاستخبارات الأمريكية حول مقتل خاشقجي.
وقال التقرير، "وفقا لتقديراتنا، وافق ولي العهد السعودي محمد بن سلمان على عملية في إسطنبول في تركيا لاعتقال أو قتل الصحفي جمال خاشقجي".
وأشار التقرير إلى أن ولي العهد السعودي اعتبر خاشقجي تهديدا للمملكة ووافق على إجراءات من شأنها إسكاته.
وردت السعودية على التقرير الأمريكي، بالقول إنها ترفضه "رفضا قاطعا"، واعتبرت أن التقرير "تضمن استنتاجات غير صحيحة عن قيادة المملكة ولا يمكن قبولها"، مؤكدة استنكار السعودية لجريمة مقتل جمال خاشقجي.