وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، الأحد الماضي، إنها كشفت نتائج تحليل معمل لـ"60 بوصة" من شطائر التونة التي تم شراؤها من ثلاثة فروع لمطعم "صب واي" داخل مدينة لوس أنجلوس الأمريكية.
ونوهت الصحيفة إلى أنه تم إزالة لحم التونة من الشطائر وتجميدها وشحنها من أجل التحليل المختبري.
ونشرت الصحيفة أن نتائج التحليل جاءت كالآتي:
"لم يكن هناك حمضا نوويا للتونة قابل للتضخيم في العينة، وبالتالي لم نحصل على منتجات تضخيم من الحمض النووي لذلك، لا يمكننا تحديد نوع اللحم".
وقال متحدث باسم المختبر لصحيفة "نيويورك تايمز" إن نتائج التحليل تشير إلى وجود سيناريوهين محتملين، وهي إما أن يكون اللحم تم معالجته بصورة كبيرة لدرجة عدم القدرة في تحديد هويته، أو تصادف أن العينة التي تم سحبها لا تحتوي على سمك التونة.
لكن في المقابل، أكد خبراء سمك التونة للصحيفة الأمريكية أنه بمجرد طهي الأسماك مثل التونة، فإن بروتينها سوف يتحلل أو يتحول إلى طبيعته، مما يجعل من الصعب التعرف عليه.
كما أشارت "نيويورك تايمز" إلى أنها ليست أول من حاول الكشف عما إذا كانت شطيرة التونة الشهيرة في مطاعم "صب واي" تحتوي بالفعل على جميع أنواع التونة، لافتة إلى أن برنامج "إنسايد إيديشن" سبق له وأن أجرى تحقيقاته الخاصة في مدينة نيويورك الأمريكية، ووجدت أن التونة المشتراة في السندويشات كانت في الواقع تونة.
وتزعم الدعوى القضائية أن "الاختبار المستقل للحم التونة أكد مرارا وتكرارا" تصنيع شركة "صب واي" منتج التونة الخاص به دون أسماك التونة، لكنها لم تذكر الوكالات التي أجرت هذه التحليلات المعملية.
كما تدّعي الدعوى أيضا أن "صب واي" تحقق أرباحها من سوء تسمية منتجات التونة الخاصة بها، باستخدام مكونات أرخص.
ورفضت سلسلة مطاعم "صب واي" المزاعم الموجودة في الدعوى القضائية، واعتبرت أنه لا أساس لها من الصحة.
وقال متحدث باسم شركة "صب واي" لموقع "بيزنس إنسايدر" في شهر يناير إن "هذه الادعاءات لا أساس لها"، فالتونة هي واحدة من أكثر السندويتشات شهرة لدينا، وتحصل مطاعمنا على 100% من التونة التي يتم اصطيادها في البرية، وتخلطها مع المايونيز، وتقدم في صورة شكيرة طازجة لضيوفنا".
وتابع البيان أن "صب واي ستدافع بقوة عن نفسها ضد هذه الجهود وأي جهود أخرى لا أساس لها، والتي تهدف إلى إساءة وصف المنتجات عالية الجودة التي توفرها "صب واي" وكذلك أصحاب الامتياز لعملائها وتشويهها".