القاهرة - سبوتنيك. وبحسب تصريحات وزيرة الثقافة إيناس عبد الدايم، فإن هذه الدورة من المعرض تعتبر دورة استثنائية، نظرا لظروف الإجراءات الخاصة بمكافحة فيروس كورونا.
تصريحات الوزيرة جاءت خلال مؤتمر صحفي عقدته اليوم بمشاركة رئيس الهيئة العامة للكتاب هيثم الحاج، ورئيس اتحاد الناشرين العرب محمد رشاد، ورئيس اتحاد الناشرين المصريين سعيد عبده.
الوزيرة أكدت على أن الهدف الأساسي لهذه الدورة هو "دعم النشر والناشرين"، معللة بأن "هذه الصناعة عانت على مستوى العالم خلال الظروف الماضية وكادت أن تنهار"، على حد تعبيرها.
وكشفت الوزيرة عن بروتكول تعاون مع وزارة الصحة وفقا لقرار مجلس الوزراء المصري، لافتة إلى أن "هناك الكثير من الإجراءات التي تختص بها وزارة الصحة، وهي تشرف إشراف كامل على العملية الصحية".
يشار إلى أن هذه الدورة ستشهد دورا أكبر للإنترنت والمنصات الرقمية، حيث أنشأت الوزارة منصة إلكترونية خاصة لها، ليتم عن طريقها حجز وبيع تذاكر المعرض، وكذلك إقامة كل الفعاليات الثقافية التي ستقام افتراضيا هذا العام، بدلا من إقامتها واقعيا في المعرض.
من جهته قال محمد رشاد، رئيس اتحاد الناشرين العرب، إن هناك إصرارا من الدولة على إقامة تلك الدورة من المعرض، رغم ظروف الوباء، لافتا إلى أنه "إذا أصيب أي من ضيوف المعرض بالفيروس سنتحمل تكلفة علاجه، وهذه إحدى المزايا التي يقدمها المعرض للناشرين والدور المشاركة".
ويقام المعرض هذا العام بدورته الـ52، في الفترة من 30 يونيو/ حزيران وحتى 15 يوليو/تموز، في مركز مصر للمؤتمرات والمعارض الدولية في القاهرة الجديدة، على مساحة 40 ألف متر مربع، ويضم 756 جناحا، بمشاركة 1218 ناشرا وجهة رسمية مصرية وأجنبية، من 25 دولة أبرزها العراق والكويت والإمارات والأردن والسعودية واليمن وفلسطين ولبنان والبحرين وسوريا واليابان وكوريا الجنوبية وصربيا وروسيا واليونان وبريطانيا وإسبانيا والولايات المتحدة والسودان وجنوب السودان وليبيا والغرب وتونس وتونس وإريتريا والصومال.