ما هي جيرالد فورد؟
هي حاملة طائرات أمريكية تعمل بالطاقة النووية، وهي التصميم الأحدث لحاملات الطائرات الأمريكية منذ تصميم سابقتها "يو إس إس نيميتز".
- وتتميز تلك السفينة العملاقة بأن تصميمها يحرص على استغلال كل سنتيمتر من المساحة المتاحة على متن السفينة لتحقيق أعلى استفادة منها، بحسب تقرير عن السفينة نشره موقع "ذي فورد كلاس" الأمريكي.
ويقول الموقع إن تلك السفينة مصممة بصورة تقلل تكاليف التشغيل خلال عمرها الافتراضي الذي يصل إلى 50 عاما، كما أنها تعمل بمفاعلين نووين، وتمتلك قدرة كهربائية تزيد عن النسخ السابقة بنسبة 250 في المئة.
كيف يتم بناء حاملة طائرات نووية؟
يحتاج بناء حاملة طائرات إلى خبرة جيل من المتخصصين، الذين يقضون مئات الآلاف من ساعات العمل على مدى سنوات، يسبقها سنوات أخرى من التخطيط.
- وتعد حاملات الطائرات النووية واحدة من أكثر الأشياء تعقيدا، التي يصنعها البشر، خاصة فيما يتعلق بعملية إقلاع وهبوط الطائرات على متنها.
لكن أسفل سطح السفينة توجد مدينة أخرى فيها اثنان من المفاعلات النووية، التي توفر لها كل الطاقة اللازمة لدفع السفينة العملاقة، إضافة إلى الاحتياجات الحياتية من الطاقة.
ما سبب تسميتها بهذا الاسم؟
تحمل اسم الرئيس الـ 38 للولايات المتحدة الأمريكية جيرالد فورد، الذي تولى الحكم عام 1973، خلفا لسلفه ريتشارد نيكسون.
ما هي المواصفات الفنية للسفينة؟
يصل وزن السفينة إلى ألف و26 طنا متريا، أي ما يكافئ 6 طائرات تجارية طراز "بوينغ 747"، بينما يصل عرض المقدمة إلى 38.9 متر، ويوجد فيها أنظمة الإقلاع الخاصة بالطائرات، بحسب موقع "جيرالد فورد".
ويقول موقع "نيفيل تكنولوجي" الأمريكي إن عرض السفينة في منتصفها يصل إلى 78 مترا، وطولها 333 مترا، وتصل سرعتها إلى 30 عقدة (نحو 55 كلم/ الساعة).
- وتحمل السفينة نحو 76 طائرة حربية متنوعة، ولديها أنظمة صاروخية مضادة للسفن وأنظمة قتال متنوعة توفر لها الحماية اللازمة ضد جميع أنواع التهديدات.
يصل إجمالي طول جميع أنواع الكوابل داخل حاملة الطائرات جيرالد فورد إلى 3.9 مليون متر، وفيها نحو 182 ألف متر من المواسير.
تاريخ تشييد السفينة العملاقة
حصلت شركة "نورث روب غرومان" الأمريكية على أول عقد خاصة بالسفينة "يو إس إس جيرالد فورد" عام 2003، وعقد إضافة للتجهيزات الخاصة ببداية البناء عام 2004، بينما كانت بداية العمل عام 2005.
في عام 2013، كانت أول رحلة تجريبية للسفينة العملاقة، وتم تسليمها للبحرية الأمريكية لتبدأ مرحلة التشغيل التجريبي في 2017.
لماذا تم تعريض السفينة لانفجار هائل في المحيط الأطلسي؟
أعلنت البحرية الأمريكية أن حاملة الطائرات العملاقة "يو إس إس جيرالد فورد" تعرضت، الجمعة الماضي، لانفجار هائل وقع بالقرب منها، ضمن مراحل الاختبار الخاصة بتشغيل السفينة واختبار جاهزيتها للعمليات الحربية.
ويهدف الانفجار إلى وضع السفينة العملاقة وطاقمها وما تحمله من طائرات في ظروف تحاكي ظروف الحرب الحقيقية، التي يمكن أن تتعرض فيها لهجمات فعلية ذات قوة تدميرية هائلة.