وقالت زاخاروفا في إحاطة صحفية: "نعتبر ما حدث استفزازًا بريطانيًا صارخا يتعارض مع القانون الدولي والقانون الروسي. كما أحيطكم علما بأننا سنستدعي السفير البريطاني إلى مقر وزارة الخارجية".
وكان أسطول البحر الأسود، بالتعاون مع دائرة الحدود التابعة لجهاز الأمن الفيدرالي الروسي، قد أوقف انتهاك مدمرة بريطانية لحدود الدولة الروسية، وكان من الضروري إطلاق طلقات تحذيرية، حسبما أفادت وزارة الدفاع الروسية للصحفيين، في وقت سابق.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية بدورها إن السفينة البحرية كانت تمر بشكل سلمي عبر المياه الإقليمية لأوكرانيا وفقًا للقانون الدولي، ولم يتم إطلاق أي طلقات تحذيرية. كما أضافت وزارة الدفاع البريطانية أن روسيا تجري "تدريبات إطلاق نار" في البحر الأسود.