وبحسب موقع "النشرة" اللبناني، أكدت مصادر "وصفتها بالمطلعة"، أن ما نشرته السفارة الإيرانية عبر حسابها بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" لا يعني وصول ناقلات النفط إلى لبنان.
وبينما نفت المصادر وصول النفط أكدت أن تغريدة السفارة لا تعدو كونها رد سياسي على تصريحات السفيرة الأمريكية في لبنان دروثي شيا.
وقد بدأت القصة بتصريحات للسفيرة الأمريكية في لبنان دروثي شيا أكدت فيها أن إيران تتطلع أن يكون لبنان دولة تابعة تتمكن من استغلالها لتنفيذ ما تريده، مؤكدة أن هناك حلولا أفضل بكثير من اللجوء إلى إيران.
تصريحات شيا جاءت في معرض تعليقها على فكرة تفريغ النفط الإيراني في مرفأ بيروت، والذي أكدت أنه ليس حلاً بالفعل، مطالبة السلطات اللبنانية بالتخلص من "الفساد المستشري في قطاعي الطاقة والكهرباء"، لافتة إلى أن التخلص منه سيحل "نصف المشكلة على الفور".
بعد هذه التصريحات ردت السفارة الإيرانية بتغريدة أرفقتها مع صورة لناقلة نفط وكتبت عليها: "وصول ناقلات النفط الايرانية إلى بيروت يغنى عن تفاهات السفيرة الأمريكية".
وشددت على أنه "لا ينبغي للسفيرة أن تتدخل في العلاقات الأخوية بين البلدين و الشعبين الإيراني و اللبناني".