ويتصدر هانكوك (42 عاما) جهود الحكومة لمحاربة الجائحة ودائما ما ينصح الناس باتباع القواعد الصارمة كما رحب العام الماضي باستقالة عالِم كبير خرق القيود بطريقة مشابهة.
واعتذر هانكوك، أمس الجمعة، عما بدر منه بعدما نشرت صحيفة "ذا صن" صورة له وهو يعانق كبيرة مساعديه ويقبّلها في مكتبه الشهر الماضي، أي عندما كانت القواعد تحظر التواصل الحميم مع أحد خارج نطاق الأسرة.
وقال هانكوك في بيان "أقر بأنني انتهكت قواعد التباعد الاجتماعي في هذه الظروف... خذلت الشعب وأنا آسف جدا".
وقال جونسون أمس، إنه يعتبر الأمر منتهيا. وفقا لما نقلته وكالة "رويترز".
لكن الصحف البريطانية الكبرى التي نشرت جميعها القصة على صفحاتها الأولى ذكرت أن هانكوك فقد أي سلطة معنوية وأخلاقية وعليه الرحيل.
وكان حزب العمال المعارض قد تساءل عما إذا كان هانكوك قد خالف قواعد سلوك العمل الوزاري عندما عيّن مساعدته، وهي صديقة له منذ سنوات، مما أثار من جديد اتهامات بالمحسوبية وُجهت من قبل لحكومة جونسون المحافظة.
وقالت صحيفة "ذا صن" في مقالها الافتتاحي: "لا يمكن للسيد هانكوك الآن أن يحلم بأن يظهر أمامنا ليخبرنا كيف نتصرف ويتوقع منا الاستماع إليه". وأضافت: "هناك رائحة رياء كريهة".
وقال هانكوك، وهو متزوج، إنه يركز الآن على انتشال بريطانيا من الجائحة، وطَلب الحفاظ على خصوصية أسرته.