أصبح متغير دلتا بسرعة المصدر الرئيسي لحالات الإصابة بمرض "كوفيد" في أجزاء معينة من العالم بما في ذلك الهند والمملكة المتحدة، كما أنه يشكل حصة متزايدة من الحالات الجديدة في الولايات المتحدة، حسبما ذكر "تقرير لمجلة فورتشن".
يبدو أن الطفرة، التي تم تحديدها في الأصل في الهند، أكثر قابلية للانتقال من المتغيرات السابقة من فيروس كورونا بما في ذلك المتغير "ألفا" الذي عرف لأول مرة في بريطانيا، ويمكن أن تشكل تهديدا خاصا للشباب.
في إسرائيل، يقدر الخبراء الاستشاريون للحكومة أن نحو 90% من الحالات الجديدة من "كوفيد 19" مرتبطة بفيروس "سارس كوف 2" من نوع "دلتا"، وفقا لصحيفة "وول ستريت جورنال".
نحو نصف حالات الإصابة بمتغير "دلتا" التي فحصها الخبراء، حدثت لدى أطفال تقل أعمارهم عن 16 عاما لم يتم تطعيمهم، لكن أيضا، نحو نصف البالغين الذين أصيبوا به تم تحصينهم بالكامل باللقاح.
ومع ذلك، فهذا لا يستدعي القلق، حيث اقترحت الدراسات المبكرة في المملكة المتحدة، أن لقاح "فايزر" في الأشخاص الذين تم تحصينهم بالكامل فعال بنسبة 96% في منع تطور العدوى الخطيرة أو تلك التي تستدعي الدخول إلى المستشفى.
تقول "فايزر": "البيانات التي لدينا اليوم، والمتراكمة من الأبحاث التي نجريها في المختبر، بما في ذلك البيانات من تلك الأماكن التي ظهر فيها المتغير الهندي، دلتا، تشير إلى أن لقاحنا فعال للغاية".
وختم التقرير بالقول: "سيستغرق الأمر بضعة أشهر أخرى على الأقل للحصول على فهم أفضل للعلاقة بين لقاحات كورونا المتاحة ومتغير دلتا".
حثت منظمة الصحة العالمية، يوم الجمعة الماضي، كل الذين تم تطعيمهم من فيروس "كورونا" المستجد بالكامل على الاستمرار في ارتداء الكمامات ومراعاة مسافة التباعد الاجتماعي، والتقيد بالتدابير الاحترازية، بسبب انتشار سلالة "دلتا" المتحورة سريعا في جميع أنحاء العالم.