وقال النائب إيليا كيفا لقناة "NewsOne" الأوكرانية، إن "كييف لم تعد تؤخذ على محمل الجد على الساحة الدولية وكمثال على ذلك، استشهد بتجربة التواصل بين الرئيس الأوكراني زيلينسكي ورئيس المخابرات البريطانية ريتشارد مور".
وأضاف كيفا قائلا: "في الآونة الأخيرة، تم استدعاء رئيسنا زيلينسكي من قبل المخابرات البريطانية لاستيضاح بعض الأمور، هذا هو الشكل الذي بدت عليه القصة، حيث قدموا توجيهات واضحة فيما يتعلق بموقف أوكرانيا تجاه بيلاروسيا".
وأشار البرلماني إلى أنه بعد زيارة زيلينسكي، أصدرت كييف مذكرات احتجاج وأعلنت إنهاء العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع مينسك، موضحا أنه "على الرغم من أن البيلاروسيين قدموا لنا دائمًا المساعدة خصوصا في القضايا الصعبة".
وشدد كيفا على أن مثل هذه المواقف لا تلبي مصالح أوكرانيا العليا.