وذكر موقع "أديس ستاندارد"، أن "الطلب الذي قدمته الحكومة الفيدرالية المعينة بإدارة تيغراي المؤقتة لوقف إطلاق النار في الإقليم التي مزقتها الحرب لقي قبولا إيجابيا من قبل الحكومة الفيدرالية".
فيما ذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، نقلا عن مصادر محلية في تيغراي "سيطرة قوات تابعة لجبهة تحرير تيغراي على مدينة ميكيلي، وانسحاب القوات الإثيوبية منها".
وأضافت أن "القوات الإثيوبية انسحبت بشكل كامل من ميكيلي التي تعتبر عاصمة إقليم تيغراي".
من جهتها، أكدت المديرة التنفيذية لليونيسف هنرييتا فور، أن "عناصر من قوات الدفاع الوطني الإثيوبية اقتحمت مكتب المنظمة في مدينة ميكيلي بإقليم تيغراي وصادرت بعض معداتها".
وأضافت أن "اقتحام مكتبنا في ميكيلي بإقليم تيغراي الإثيوبي، ينتهك امتيازات وحصانات الأمم المتحدة وندين مثل هذا العمل".
واندلع في الرابع من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي قتال عنيف في إقليم تيغراي المتاخم للمثلث الرابط بين حدود إثيوبيا مع كل من السودان وإريتريا، وذلك بعد توتر طويل بسبب خلافات حول الانتخابات المحلية واتهام الحكومة الإثيوبية مقاتلي تيغراي بمهاجمة قواعد للقوات الحكومية في المنطقة.
وأطلق رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد عملية عسكرية ضد "جبهة تحرير شعب تيغراي" وأعلن الانتصار عند سيطرة القوات الفيدرالية على عاصمة المنطقة بعد شهر من ذلك.
وتسبب النزاع في مقتل الآلاف وتشريد نحو 900 ألف آخرين من الإقليم الذي يزيد عدد سكانه عن خمسة ملايين نسمة، فيما حذرت الأمم المتحدة من أزمة إنسانية بالإقليم.
وتؤكد أديس أبابا مراعاتها للجانب الإنساني في عملياتها العسكرية بالإقليم.