وتابع إن "العلاقات بين إيران ولبنان، كبلدين شقيقين وصديقين، هي علاقة طبيعية وعرفية بين الأمم، وتقوم على مصلحة البلدين لتعميق العلاقات القائمة على المصالح المشتركة، ولطالما كانت لدينا علاقات تجارية متنامية مع لبنان، وما زلنا مصممين على تعزيز هذه العلاقات في جميع الجوانب التي تسهم في السلام والأمن والازدهار بين البلدين".
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده قال، أمس الاثنين، إن طهران سوف تبحث مسألة تصدير النفط إلى لبنان حال طلبت بيروت ذلك. وقال: "نقف إلى جانب لبنان حكومة وشعبا ولن نمنع أي مساعدة. هم يعرفون قدرات إيران في مجال التزويد بالطاقة، وسوف نبحث الموضوع بشكل جدي عندما يطلب منا ذلك".
يأتي ذلك في وقت كرر فيه الأمين العام لـ"حزب الله"، حسن نصر الله، إشارته إلى إمكانية أن يكون النفط الإيراني هو حل لأزمة الطاقة الحالية في لبنان.
وبحسب موقع "النشرة" اللبناني، أكدت مصادر "وصفتها بالمطلعة"، أن ما نشرته السفارة الإيرانية عبر حسابها في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" لا يعني وصول ناقلات النفط إلى لبنان. وبينما نفت المصادر وصول النفط أكدت أن تغريدة السفارة لا تعدو كونها رد سياسي على تصريحات السفيرة الأمريكية في لبنان دروثي شيا.
وقد بدأت القصة بتصريحات للسفيرة الأمريكية في لبنان دروثي شيا أكدت فيها أن إيران تتطلع أن يكون لبنان دولة تابعة تتمكن من استغلالها لتنفيذ ما تريده، مؤكدة أن هناك حلولا أفضل بكثير من اللجوء إلى إيران.
تصريحات شيا جاءت في معرض تعليقها على فكرة تفريغ النفط الإيراني في مرفأ بيروت، والذي أكدت أنه ليس حلاً بالفعل، مطالبة السلطات اللبنانية بالتخلص من "الفساد المستشري في قطاعي الطاقة والكهرباء"، لافتة إلى أن التخلص منه سيحل "نصف المشكلة على الفور.