وبحسب تصريحات نقلها موقع "النهار" الجزائري، قال الحكار: "هناك مشروع ضخم يتم دراسته خاص بالصناعات البتروكيماوية".
وأضاف الحكار، قائلا: "ومن أجل وقف استيراد مشتقات النفط، فإن المجمع رفع قدراته في إنتاجها، وذلك من خلال تهيئة مصفاة في ولايتي العاصمة وسكيكدة".
ولفت إلى أن مصفاة حاسي مسعود سيتم استلامها في العام 2024، مؤكدا أنها ستكون جزءً من العمل لتعويض الصادرات.
وكشف حكار أن سوناطراك تجاوزت خلال العام الماضي 2 مليون دولار من الاستثمارات في الخارج، في دول مثل النيجر وتونس وليبيا.
جدير بالذكر أن الحكار كان قد شارك، في أواخر مايو/ أيارالماضي، في أعمال المنتدى الاقتصادي الجزائري - الليبي الذي ينظم بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين الجزائر وليبيا، وبحث فرص الشراكات الثنائية المتاحة بين مختلف القطاعات الاقتصادية في البلدين، حيث أكد على الخبرة العالية للمجمع في مختلف نشاطات المحروقات من المنبع إلى المصب، والتي يمكن الاستفادة منها في دولة ليبيا الشقيقة، كما نوه بالاستعداد الكامل للمجمع لتطوير علاقات متميزة مع الشريك الليبي لإرساء أسس شراكة اقتصادية مربحة للطرفين وتطوير الصناعة البترولية والغازية في البلدين.