وأكد مسؤولون أفغان كبار وقوع الهجوم، إلا أنهم أكدوا أيضا أن قوات الحكومة الأفغانية تسعى لاستعادة السيطرة على أراض خسرتها، بحسب وكالة "رويترز".
وتتمتع حركة طالبان بوجود قوي في غزنة منذ سنوات إلا أن مسؤولين أمنيين أكدوا أن الهجوم الذي شنته الحركة ليلا من عدة اتجاهات كان الأعنف.
وبسبب تصاعد المواجهات بالقرب من نقاط التفتيش الأمنية في منطقتين بالمدينة اضطر أصحاب المتاجر إلى إغلاق السوق الرئيسية.
ونقلت الوكالة عن عبد الجامع، عضو المجلس الإقليمي في غزنة، أن الوضع في المدينة يتغير، مؤكدا أن القوات الحكومية استعادت غالبية المناطق التي خسرتها في الضواحي.
يذكر أن غزنة تقع على الطريق السريع الواصل بين كابول وإقليم قندهار جنوبي أفغانستان. يأتي الهجوم على المدينة في ظل استعداد القوات الأجنبية للانسحاب من البلد الذي تمزقه.