وأبلغ بن شبات رئيس الوزراء الإسرائيلي الجديد نفتالي بينيت، عزمه إنهاء مهام منصبه، بحسب قناة "كان" الإسرائيلية الرسمية.
وبعد إعلان الحكومة الجديدة في 13 من الشهر الجاري، امتثل بن شبات (55 عاما) لطلب بينيت وظل في منصبه للحفاظ على الاستقرار والاستمرارية الوظيفية.
ورغم استقالته إلا أنه من المقرر أن يستمر بن شبات في منصبه التابع لمكتب رئيس الوزراء، حتى نهاية أغسطس/آب المقبل لحين تعيين بينيت خلفا له.
من جانبه، شكر بينيت بن شبات لمساهمته في أمن إسرائيل، قائلا: " شغل مئير عددا من المناصب وأدى فيها جميعا أداء رائعا، مع فهم عميق للتحديات السياسية والأمنية التي تواجه دولة إسرائيل".
تولى بن شبات منصبه بعد أن شغل منصب رئيس المنطقة الجنوبية في جهاز الأمن العام (الشاباك)، وفي العام الماضي تواترت تقارير عن إمكانية تعيينه رئيسا لـ "الشاباك" خلفا لنداف أرغمان.
وفي السنوات الأخيرة، اتهمت المؤسسة السياسية "بن شبات" بدفع الأهداف الشخصية لرئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو، بعد أن تم إرساله إلى أحد أقارب الحاخام حاييم دروكمان، أحد قادة الصهيونية الدينية، لإقناع بينيت و أيليت شاكيد بالبقاء. في حكومة نتنياهو عام 2017.
كما تعرض بن شبات لانتقادات بسبب تخطيه لوزير الدفاع بني غانتس ورئيس الأركان أفيف كوخافي وتوجهه إلى قائد القوات الجوية عميكام نوركين بسؤال حول إمكانية بيع طائرات إف -35 أمريكية للإمارات".
وترأس بن شبات أول وفد إسرائيلي رسمي إلى أبوظبي بعد إعلان اتفاقية التطبيع مع الإمارات،. ولدى وصوله إلى أبوظبي ، قال باللغة العربية: "أنا متحمس لوجودي هنا كرئيس للوفد الإسرائيلي لخلق رؤية جديدة وتعاون في العديد من المجالات. لتشاركونا في إحلال السلام في المنطقة".
بدوره، شكر وزير الدفاع بني غانتس بن شبات قائلا: "بالنيابة عني وباسم مؤسسة الدفاع، أود أن أشكر مئير بن شبات على خدمته على مدى عقود من أجل الأمن والقوة الداخلية لإسرائيل".
وأضاف: "شارك مئير في عمليات تكوينية مهمة في المنطقة في السنوات الأخيرة ، وأنا متأكد من أنه سيواصل خدمة دولة إسرائيل في المستقبل أيضا".