وذكر موقع "i24" الإسرائيلي، نقلا عن مصادر أمنية، أنه
"خلال محادثات التسوية التي جرت يوم الثلاثاء في القاهرة، تفاجأ ممثلو الوفد الأمني الإسرائيلي عندما اكتشفوا أن هناك شخصيات بارزة من حركة حماس موجودون في غرفة مجاورة في نفس المبنى".
ووفقا للموقع، "لم يتم إحراز أي تقدم في المفاوضات حول قضية الأسرى والمفقودين بعد أن أصرت حماس أمام ضباط المخابرات المصرية على إطلاق سراح سجناء أمنيين".
كما احتج الجانب الإسرائيلي أمام المصريين على أنه عندما أظهرت إسرائيل حسن النية تجاه مواطني قطاع غزة وسمحت بدخول البضائع والوقود عبر معبر "كرم أبو سالم"، فإن قيادة حماس بالمقابل لم تتخذ أي خطوة سوى الالتزام بالهدوء على الحدود.
يذكر أن مصر قد توسطت بنجاح في صفقة تبادل أسرى بين إسرائيل وحركة "حماس" عام 2011، تم خلالها تبادل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط بأكثر من ألف أسير فلسطيني.