وذكر تقرير المجلة عن ترسانة باكستان النووية، أن إسلام أباد تطور قدرات نووية قوية، لا يقتصر أمرها على تحقيق الردع النووي لأعدائها خاصة الهند، وإنما يمتد إلى دورها في منح الجيش الباكستان القدرة على خوض حرب نووية.
ولفتت المجلة إلى أن ترسانة باكستان النووية تتنامى بصورة مستمرة، خاصة أنها تعيش في منطقة تفرض عليها وضعا جغرافيا معقدا بين الدول المحيطة بها وهي إيران والصين والهند وأفغانستان.
وتسعى باكستان، التي تملك الأسلحة النووية منذ عقود، إلى امتلاك ثالوث الردع النووي بالقدرة على إطلاق قنابلها النووية من البر والبحر والجو، بحسب المجلة، التي أشارت إلى أنها تفعل ذلك بنفسها.
ولفتت المجلة إلى أن حجم ترسانة باكستان النووية يقدر بنحو 110 إلى 130 رأسا نوويا، عام 2015، إضافة إلى كونها ترسانة نووية تتزايد بصورة مستمرة وهو ما يعني أنها يمكن أن تصبح ثالث قوة نووية في العالم، إذا استمرت على هذا النحو.