ووفقا لصحيفة "القبس"، فقد عمدت هيئة الاستثمار في الكويت إلى استغلال فرص استثمارية مغرية نجمت عن تراجع أسواق الأسهم العالمية مع بداية انتشار جائحة كورونا.
وأوضحت أن الهيئة قامت بضخ نسبة كبيرة من "السيولة النقدية" المتوافر لديها للاستثمار في تلك الأسواق والاستحواذ على كميات كبيرة من الأسهم المغرية بأسعار منخفضة بناء على توقعاتها بأن موجة الانخفاض ناتجة عن تخوفات لحظية من تأثيرات انتشار الجائحة وأنه سرعان ما ستنتهي وتتحول إلى ارتفاعات، وهو ما حدث بالفعل.
وأشارت الصحيفة إلى أن توافر السيولة الكبيرة لدى صندوق الأجيال كان عاملا مساعدا في اقتناص الفرص الاستثمارية المميزة، حيث قامت هيئة الاستثمار في عام 2019 بزيادة نسبة السيولة في محافظها ضمن إجراءاتها التحوطية لتفادي المخاطر المحتملة ضد حدوث أي أزمات في أسواق المال العالمية بسبب الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين آنذاك.
وذكرت الصحيفة أن هيئة الاستثمار ركزت على السوق الأمريكي ودخلت بقوة في سوق الأسهم، بينما خفضت استثماراتها في سوقي السندات والعقار، وهو ما أثبت جدواه خاصة أن سوق الأسهم الأمريكي شهد نمواً بنسبة %50 خلال العام الفائت مقابل 20% للأسواق الأوروبية.
وأكدت أن هذه الخطوة كانت لها نتائج إيجابية على عوائد الاستثمارت المحققة في 2020.