وكتب الوزير على "تويتر": "تظل الإمارات ملتزمة تماما تجاه منظمة أوبك ومجموعة أوبك بلس، ونؤيد زيادة الإنتاج اعتبارا من أغسطس. ومع ذلك، لا ينبغي أن يكون هذا مشروطا بتمديد الاتفاق الحالي".
يأتي ذلك بعد تمديد اجتماع "أوبك +" الأسبوع الماضي إلى يوم الاثنين. قال مصدران في "أوبك +" لـ"سبوتنيك" يوم الخميس إن الإمارات اختلفت مع خط الأساس للتخفيضات.
وقالت وزارة الطاقة الإماراتية، في بيان اليوم الأحد، إن الإمارات كانت دائما بين أكثر المنتجين التزاما باتفاقيات "أوبك" و"أوبك +"، وخلال الاتفاقية الحالية الممتدة لسنتين تعدى التزامها 103%.
وذكرت الوزارة في بيان صادر اليوم أن الإمارات ترى أن السوق العالمي في الفترة الحالية بحاجة ماسة لزيادة الإنتاج، وتؤيد هذه الزيادة للفترة بين أغسطس إلى ديسمبر/ كانون الأول دون أي شروط ، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية "وام".
لكنها قالت: "للأسف، طرحت اللجنة الوزارية في أوبك+ خيارا واحدا فقط وهو زيادة الإنتاج مشروطا بتمديد الاتفاقية الحالية إلى ديسمبر 2022، وهي اتفاقية غير عادلة للإمارات من ناحية نقطة الأساس المرجعية لحصص الإنتاج".
ونوهت بأن الإمارات اقترحت فصل زيادة الإنتاج عن موضوع تمديد الاتفاقية والمضي قدما في زيادة الإنتاج دعما لاحتياجات السوق العالمي، ولكن اللجنة الوزارية لـ"أوبك +" أصرت على ربط الموضوعين.