وعلى الرغم من اختلاف حجم ولون حبات الكرز الى أنها تحتوي على فيتامينات E و C و B3 و B4 و B5 بالإضافة إلى المعادن: الحديد والبوتاسيوم والمغنيسيوم والكالسيوم والفوسفور.
تحدثت خبيرة التغذية، إيرينا مالتسيفا، لـ"سبوتنيك"، عن فوائد والكمية المطلوب تناولها يوميا من هذه الفاكهة قائلة ""تحتوي فاكهة الكرز الداكنة على مغذيات نباتية مفيدة، وهي البوليفينول، والتي إذا تم تناولها باعتدال، ستحمي الجسم من الآثار المدمرة للجذور الحرة، وبالتالي منع الشيخوخة".
وتابعت، "يحتوي الكرز أيضا على الكثير من الأنثوسيانين، وهي مضادات الأكسدة القوية. التي تؤدي وظيفة وقائية عن طريق منع تطور أنسجة الورم في الجسم".
وعلى الرغم من دور الكرز في منع تفاقم مرض السكري الى أنه ينصح بتناوله بكميات معتدلة، كما ويساعد الكرز على تقوية عضلة القلب لما يحتويه من كميات كبيرة من البوتاسيوم بالإضافة للكومارين الذي يمنع تجلط الدم.
تعتبر الأنواع الصفراء والبيضاء من الكرز مفيدة بشكل خاص لأمراض الجهاز الهضمي والكلى ومشاكل الغدة الدرقية.
وحول الكمية المسموح تناولها يوميا، قالت الأخصائية "يمكن للأطفال البدء في تناول الكرز في وقت لا يتجاوز عمره 1.5 سنة على أن لا تزيد الكمية عن حبة أو اثنتين من الكرز. وفي حال حدوث أي مظاهر سلبية كبقع حمراء أو طفح جلدي، يجب منعه تماما.
في حالة عدم وجود ردود فعل تحسسية وعدم تحمل الكرز سيكون مفيدًا جدًا لجسم الطفل. من سن الثالثة ، في حالة عدم وجود موانع ، يمكن للطفل أن يأكل ما يصل إلى 150 جراما من الكرز يوميا.
يجب أن يتذكر البالغون أن أي منتج، حتى لو كان لذيذا جدا، يجب تناوله باعتدال. كثرة تناول الكرز غالبا ما تسبب عسر الهضم والحساسية. يصل معدل الكرز الذي ينصح البالغون بتناوله إلى 300 غراما يوميًا.
كما أن تناول الكرز بكثرة يمكن أن يؤدي انتفاخ البطن أو التهاب المعدة بسبب الحموضة العالية. كما لا ينصح بتناول الكرز مباشرة بعد الوجبة الرئيسية، فقد يتسبب ذلك بظهور الغازات وعسر الهضم.