ونشرت التقارير بأنه يوجد الآن في العالم ما لا يقل عن نصف مليون شخص تجاوزوا 100 عام، وفقا لما نشره موقع "مير 24" الروسي.
و أكبر معمرة على الأرض هي العجوز اليابانية، كين تاناكا، البالغة من العمر 118 عاما، وصاحبة الرقم القياسي المطلق في تاريخ البشرية هي العجوز الفرنسية جين كالمان، التي توفيت عن عمر يناهز 122 عامًا.
وقال المؤلف الرئيسي للبحث، مايكل بيرس إنه "من خلال هذا العمل، نقوم بتقييم مدى احتمالية وصول الشخص إلى أعمار متطرفة مختلفة في هذا القرن".
وانقسم العلماء المعاصرون إلى نظرتين، الأولى أن جسم الإنسان له حد عمر معين يصل فيه إلى الشيخوخة وتدمّر فيه الخلايا، والثانية أنه لا يوجد حد لحياة الإنسان ففي ظل ظروف معينة يمكننا أن نعيش ما نريد.
واكتشف مؤلفو العمل العلمي الجديد إلى أي مدى يمكن للإنسان أن يعيش و كم يمكن أن يكون أطول متوسط عمر متوقع للفرد في أي مكان في العالم بحلول عام 2100.
قام العلماء بدراسة بيانات عن المعمرين من 10 دول أوروبية، بالإضافة إلى كندا واليابان والولايات المتحدة، وحسب التحليل الإحصائي فإن الحد الأقصى لسن الوفاة المسجل في كل دولة من 13 دولة بين عامي 2020 و 2100 سيكون من 122 عاما وحتى 130 عاما.
فقد أظهرت النتائج أنه بحلول هذا الوقت سيتم كسر الرقم القياسي العالمي لطول العمر (122 سنة و 164 يومًا) باحتمال يقارب 100%. كان احتمال أن يعيش شخص معين حتى 124 عامًا 99%، إلى 127 عامًا – 68%، حتى 130 عامًا 13%. لكن حقيقة أن شخصا ما سيعيش حتى سن 135 أمر مستبعد للغاية.
في وقت سابق، قال الخبراء بأن عادات المعمرين هي: التغذية السليمة، والإقلاع عن التدخين والكحول، والجانب النفسي الخاص.