وقال الجهاز في بيان مقتضب، إن مطار أربيل الدولي تعرض لقصف صاروخي، مضيفا أن الهجوم لم يسفر عن خسائر في الأرواح أو أضرار مادية تذكر، فيما عدا اشتعال النيران في أراض تحتوي على حشائش بالمطار، قامت فرق الدفاع المدني بإطفائها.
فيما صرح مصدر أمني عراقي لـ "سبوتنيك" بأن الهجوم على مطار أربيل الدولي تم باستخدام صواريخ وطائرات مسيرة، مضيفا أن صافرات الإنذار دوت في القنصلية الأمريكية القريبة عقب الهجوم على المطار.
وبحسب المصدر ذاته، تم إغلاق جميع الطرق المؤدية إلى مطار أربيل الدولي في إقليم كردستان بعد تعرضه للقصف الصاروخي.
وقالت صحيفة السومرية العراقية "توقفت الخدمة الجوية في سماء أربيل نتيجة تعرض المطار لقصف صاروخي".
وكان أبو آلاء الولائي الأمين العام لكتائب "سيد الشهداء" إحدى فصائل الحشد الشعبي العراقي، قد توعد في وقت سابق اليوم بالرد على الضربة الأمريكية التي استهدفت الحشد أواخر الشهر الماضي في منطقة حدودية مع سوريا وأسفرت عن مقتل أربعة منهم.
وأشار من داخل مكتبه في بغداد في مقابلة مع وكالة أسوشيتيد برس إلى أن "الانتقام سيكون من خلال عملية نوعية، ليس في العراق أو إقليم كردستان فقط بل في أي مكان"، بحسب "شبكة رووداو" الإعلامية الكردية.
وقال الولائي "نريد أن ننفذ عملية يقول الجميع عنها إننا انتقمنا من الأمريكيين. تكون عملية نوعية. عملية يمكن أن تأتي من الجو والبر والبحر، وعلى الحدود العراقية، في الإقليم، أو في أي مكان."
وتابع: "يمكننا الآن أن نحارب أمريكا ليس فقط في العراق ولكن على الحدود السورية والأردن وكردستان والكويت والسعودية ويمكننا الوصول إليهم وضربهم في أي مكان".
وأضاف "نحن موجودون الآن في الشارع وقرب كل المعسكرات الأمريكية ونحن ماضون في عملية الرد وقطعنا إيماناً غليظة في ذلك. ونحن في الهيئة التنسيقية لفصائل المقاومة ذاهبون باتجاه الرد".
وكانت مقاتلات أمريكية قد شنت في 27 يونيو/حزيران الماضي غارات جوية قرب الحدود العراقية السورية، ضد أهداف قالت واشنطن إنها منشآت تستخدمها مليشيات مدعومة من إيران، ما أدى إلى مقتل 4 عناصر من الحشد الشعبي.
وقالت هيئة الحشد الشعبي، إن عناصرها كانوا في مهام لمنع تسلل مسلحي تنظيم "داعش" الإرهابي.
وفي اليوم التالي للهجوم تعرضت القوات الأمريكية شرق سوريا لهجوم صاروخي دون أن يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات في صفوفها.