وأفادت وكالة إرنا، مساء اليوم الأربعاء، بأن تلك السياسة قد كشف عنها إبراهيم رئيسي، اليوم، لدى استقباله وزير الخارجية الهندي، سوبرامانيام جايشانكار، والتي أكد خلالها أن الأمن الجماعي والتعاون الاقتصادي الواسع من الأولويات المهمة في العلاقات بين طهران ونيودلهي.
وأوضح رئيسي أن استقرار العلاقات الثنائية الإيرانية الهندية واستمراريتها، وخاصة في المجال الاقتصادي يعد رهنا بتنظيم العلاقات فخسب، وذلك كله ضمن معيار مصالح نيودلهي طهران.
وأكد الرئيس الإيراني المنتخب أن الأمن الجماعي بمشاركة دول المنطقة، وعلى رأسها الهند وإيران، باعتبارهما لاعبين إقليميين مهمين، إضافة إلى التعاون الاقتصادي الواسع بين الجانبين، الهندي والإيراني، من الأولويات المهمة في العلاقات بين البلدين.
وفي سياق متصل، شدد إبراهيم رئيسي على أن بلاده تدعم استقرار أفغانستان وأمنها، مشيرا إلى أن الجانب الأمريكي نفسه اعترف بأن سياسة الضغوط القصوى ضد بلاده قد فشلت، وبأن إيران تواصل طريقها إلى الأمام، وبقوة.
ومن جهته، وجه جاي شانكار، وزير الخارجية الهندي، دعوة رسمية من رئيس وزراء بلاده، إلى الرئيس الإيراني المنتخب، إبراهيم رئيسي، لزيارة نيودلهي، مشيرا إلى أن العلاقات القوية بين الطرفين، الإيراني والهندي، ستواصل نموها وتطورها في ظل رئاسة رئيسي.