راديو

هل وصل الوضع في العراق إلى نقطة المواجهة العسكرية؟

أسقطت القوات الأمريكية طائرة مسيرة كانت في طريقها إلى مقر سفارة الولايات المتحدة في العاصمة بغداد، وفق ما ذكرت مصادر أمنية عراقية، الثلاثاء.
Sputnik

ويأتي هذا التطور بعد يوم من استهداف ثلاثة صواريخ قاعدة "عين الأسد" التي تضم عسكريين أميركيين في محافظة الأنبار غربي العراق، وفق متحدث رسمي باسم قوات التحالف الدولي.

فما هي أسباب هذا التصعيد العسكري ضد المصالح الأمريكية؟

عن هذا الموضوع، يقول ضيف برنامج "أين الحقيقة" على أثير راديو "سبوتنيك"، الخبير العسكري والاستراتيجي اللواء الركن المتقاعد ماجد القيسي:

"حرب الطائرات المسيرة بدأ منذ الهجوم على مدينة أربيل في نيسان وحزيران الماضيين، وسبق أن اعتبرت الإدارة الأمريكية أن الطائرات المسيرة تشكل خطراً كبيراً على قواتها في العراق، وهذه الهجمات عبارة عن رسائل تدعو القوات الأمريكية للخروج من العراق".

وتابع القيسي بالقول: "لا تتردد الإدارة الأمريكية في الرد عندما تشعر أن قواتها تتعرض لخطر محدق، كما قامت قبل عدة أيام بقصف الحدود العراقية السورية، وهو أمر سيستمر ويدخل ضمن إطار التصعيد، بينما تعتقد الفصائل المسلحة أن عمليات القصف ستدفع القوات الأمريكية إلى الخروج من العراق، لكن لدى القوات الأمريكية استراتيجية فيما يخص بقائها في العراق".

وأضاف القيسي قائلاً: "ليس لهذه الهجمات تأثير على القوات الأمريكية، كونها لا توقع خسائر في صفوف الأمريكيين، بقدر ما تريد الفصائل القول إنها ستواصل استهداف الأمريكان، وهناك قرارات أمريكية مسبقة بالرد على الفصائل المسلحة".

التفاصيل في الملف الصوتي المرفق.

إعداد وتقديم: ضياء حسون

مناقشة