وقالت: "إثيوبيا أصرت على الملء الثاني رغم معرفتها الأضرار، وسلوكها فيما يتعلق بشد النهضة يهدد السودانيين".
وقالت: "دعمنا قيام سد النهضة منذ البداية شرط تشغيله عبر اتفاق قانوني".
وطالبت وزيرة الخارجية السودانية، أمام مجلس الأمن الدولي، بضرورة التوصل إلى حل عادل ومنصف يرضي جميع الأطراف، وكذلك تشغيل سد النهضة بموجب اتفاق ملزم، وأن يتم حفظ حقوق الدول الثلاث المعنية بسد النهضة الإثيوبي.
كما أنها ناشدت المجتمع الدولي بإلزام إثيوبيا بعدم اتخاذ خطوات أحادية.
ولفتت إلى أن "صمت مجلس الأمن سيرسل رسالة خاطئة"، كما أنها دعته لتحمل مسؤولياته تجاه أزمة سد النهضة.
وأشارت وزيرة الخارجية السودانية، مرين الصادق المهدي، إلى مشاركة بلادها في كل جولات التفاوض بشأن سد النهضة بفاعلية، وأنها استجابت للمبادرة الأفريقية لحل الأزمة.
وانطلقت، مساء اليوم الخميس، جلسة مجلس الأمن الاستثنائية لمناقشة أزمة سد النهضة الإثيوبي، والتي تجري بدعوة من كل من مصر والسودان.