جاء الاعتصام بالتزامن مع انعقاد جلسة مشتركة لهيئة مكتب المجلس النيابي ولجنة الإدارة والعدل في قصر عين التينة برئاسة نبيه برّي، حسبما ذكرت صحيفة "النهار" اللبنانية.
وشهد الاعتصام حالة تدافع بين أهالي الضحايا والقوى الأمنية، بعد محاولتهم تخطّي الحاجز البشري للجيش وقوى الأمن، ما أدّى إلى حالة إغماء لدى إحدى السيدات، وتكسير لصور الضحايا المرفوعة. وأكد الأهالي أنّهم "جاهزون للمواجهة في أي وقت".
من جانبه، أوفد نبيه بري مستشاره علي حمدان إلى الأهالي، ليؤكد لهم التزام رئيس المجلس بالقانون ووقوفه إلى جانبهم، فيما طالب الأهالي بـ"تطبيق القانون ومحاسبة الفاعلين لإجلاء الحقيقة وإنصاف الشهداء"، كما رفعوا لافتات تهاجم السلطة وتتهمها بتفجير المرفأ، رافضين ما أسموه بـ"التسييس والتمييع والمماطلة"
يذكر أن الأسبوع الماضي شهد تطورا جديدا في ملف انفجار مرفأ بيروت، بعدما طلب قاضي التحقيق العدلي طارق البيطار إلى مجلس النواب رفع الحصانة عن ثلاثة نواب لملاحقتهم وهم نهاد المشنوق، غازي زعيتر وعلي حسن خليل، وكان خليلي وزعيتر، قد أبديا "استعدادهما فوراً وقبل صدور الاذن المطلوب للحضور أمام المحقق لإجراء اللازم للمساعدة للوصول إلى الحقيقة".