وذكرت الخدمة الصحفية التابعة للكرملين، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكي جو بايدن ناقشا الوضع في سوريا وركزا على الجوانب الإنسانية، وقيما بشكل إيجابي تنسيق الجهود بين روسيا وأمريكا حول هذا الموضوع.
وشدد الرئيسان في اتصالهما على الحاجة إلى التعاون البناء في مجال الأمن السيبراني، ومواصلة الاتصالات ذات الصلة بهذا الشأن.
وأشار بيان الكرملين إلى أن "الرئيسان شددا على ضرورة التعاون الجوهري والبناء في مجال الأمن السيبراني، ومواصلة الاتصالات المتعلقة بذلك".
وتابع بيان الكرملين مبينا أن "الحوار حول أمن المعلومات ومكافحة الجرائم الإلكترونية، الذي بدأ في القمة الروسية الأمريكية في جنيف، مستمر (بين البلدين)".
وبدوره، قال البيت الأبيض، مساء اليوم الجمعة، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن، ونظيره الروسي الرئيس فلاديمير بوتين، أوصيا خلال مكالمة هاتفية، بتوسيع آلية الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى سوريا.
وبحسب البيت الأبيض "تحدث الرئيس بايدن أيضا مع الرئيس بوتين حول هجمات برامج الفدية المستمرة من قبل المجرمين المتمركزين في روسيا والتي أثرت على الولايات المتحدة ودول أخرى حول العالم".
قال السفير الروسي لدى الولايات المتحدة، أناتولي أنتونوف، يوم الأربعاء، إن بلاده تسعى لتحويل الأمن السيبراني إلى ساحة للتعاون مع الولايات المتحدة، ولا علاقة لها بالموجة الأخيرة من هجمات القراصنة على المنشآت الأمريكية.
في وقت سابق اليوم، أعلن رئيس مجلس الأمن الدولي، نيكولا دي ريفيير، تبني القرار الذي قدمته كل من روسيا والولايات المتحدة وإيرلندا والنرويج (بالإجماع) بشأن تمديد عمل معبر "باب الهوى" على الحدود السورية لمدة ستة أشهر مع إمكانية تمديد المدة مستقبلا لمدة ستة أشهر أخرى.
وينص القرار على أن مجلس الأمن الدولي قرر تمديد عمل معبر "باب الهوى" الحدودي لمدة ستة أشهر، أي حتى 10 كانون الثاني/ يناير 2022 مع تمديد ستة أشهر أخرى، أي حتى 10 تموز/ يوليو 2022، على أن يتم إصدار تقرير تفصيلي من الأمين العام، يؤكد على شفافية "العمليات عبر للحدود والتقدم في ضمان إيصال المساعدات الإنسانية عبر خطوط الاتصال لتلبية الاحتياجات الإنسانية للسوريين".