وجاء في تقرير لوكالة رويترز، مساء اليوم السبت، أن المتحدثة باسم الشرطة، بريندا موريديلي، قد صرحت قائلة إنه "تم تسليم حوالي نصف الأسلحة النارية التي تم تدميرها خلال فترتي العفو (2019/2020) و(2020/2021)".
وأضافت أن هذه الأسلحة، التي تم تدميرها في بلدة فاندربيجلبارك بإقليم غوتنغ، تتعلق بتلك التي تم تسليمها طواعية خلال فترتي العفو السابقتين، وكذلك تلك التي تمت مصادرتها خلال التدخلات المختلفة لعناصر الشرطة.
وأوضحت أن "قسم الشرطة في جنوب إفريقيا شرع في تذويب 24 ألفا و901 قطعة سلاح ناري، من بينها 3610 بندقية و3083 بندقية صيد، و17 ألف و383 مسدسا".
وسجلت موريديلي أنه يجب على الشرطة مواصلة مراقبة تداول الأسلحة النارية غير القانونية، حيث يتم استخدامها لارتكاب جرائم خطيرة وعنيفة، مشيرة إلى أن "قسم شرطة جنوب أفريقيا سيواصل رصد ومصادرة الأسلحة النارية والذخيرة غير القانونية في شوارع البلاد، لأنها تشكل تهديدا على سلامة وأمن الشعب".
وتشكل الأسلحة النارية غير القانونية تحديا خطيرا لجنوب أفريقيا، التي ترتفع فيها معدلات الجريمة، ما يجعلها واحدة من أخطر الدول في العالم، فيما لا يزال انعدام الأمن أحد المشاكل الخطيرة التي تشوه صورة البلاد، حيث صنف تقرير حديث لمجموعة استطلاع الرأي العالمية "غالوب" جنوب أفريقيا على أنها خامس أخطر دولة في العالم.
وتسجل جنوب أفريقيا في المتوسط، 58.4 جريمة قتل يوميا، بمعدل 35.8 جريمة قتل لكل 100 ألف شخص وفقا لآخر إحصاء.