ونشر الرحالة المصري أحمد شجيع، صور أثناء رفعه العلم المصري وسط تجمع لإثيوبيين أمام أمام مبنى الأمم المتحدة، الخميس الماضي، في الوقت الذي كان مجلس الأمن يبحث أزمة سد النهضة، القائمة بين إثيوبيا ومصر والسودان.
وقال شجيع، في تصريحات لموقع "الشروق" المصري إنه ذهب إلى مقر الأمم المتحدة حيث تنعقد الجلسة بالعلم المصري، لكنه لم يجد أي مصري هناك، ووجد مسيرة كبيرة ومنظمة، تضم حوالي 1000 شخص يرفعون الأعلام الإثيوبية ويهتفون لبلادهم.
وأضاف أنه قرر رفع علم بلاده، "أخرجت علم بلادي ورفعته عاليا ودخلت وسط المظاهرة حتى وصلت إلى مقر الجلسة رافعا العلم، وظللت أهتف باسم بلادي العظيمة وبتحيا مصر".
وأشار شجيع إلى أنه تعرض إلى مضايقات وإهانات من قبل المتظاهرين الإثيوبيين، لافتا إلى تبدل هتافات الإثيوبين باسم بلادهم إلى هتافات بالشتائم الموجهة له، وقال إن مسنا إثيوبيا وجه عدة لكمات له، وأضاف: "لقد ضايقتني أفعاله، ولكني وجهت له رسالة، وقلت له (أنت تعلم أنني إذا رددت إليك اللكمة ستذهب إلى الجحيم (القبر) الآن، ولكن مصر علمتنا ألا نتعدى على كبار السن ووصانا ديننا الإسلامي على الرحمة".
وقال أحمد إن الشرطة الأمريكية تدخلت لمنع حدوث الاشتباكات، وقام رئيس الجالية الإثيوبية بالاعتذار له.
وأكد أنه "لم يخف من الوقوف وحده وسط تظاهرة الإثيوبيين"، وطالب المصريين بدعم بلادهم في قضيتها لتوصيل رسالة إلى الدولة ومسؤوليها بأن مواطنيها خلفها في جميع القرارات الدولية بشأن ملف سد النهضة وغيرها.
وأشار الرحالة المصري إلى أن الوقفة استغرقت حوالي ساعة، لافتا إلى أنه كان في رحلة لـ30مدينة، ورفع علم مصر أمام القصور الرئاسية.