وقالت السفارة الأمريكية لدى إسرائيل في بيان إن مساعد وزير الخارجية هادي عمرو سيجري لقاءات مع مجموعة واسعة من ممثلي المجتمع المدني الإسرائيلي والفلسطيني والقطاع الخاص، إضافة إلى مسؤولين حكوميين"، وذلك "لمتابعة الزيارة الأخيرة التي قام بها وزير الخارجية (أنتوني) بلينكين في مايو (آيار) الماضي"..
ومن المقرر، بحسب البيان، أن يبدأ عمرو اجتماعاته في وقت لاحق من اليوم الاثنين، في كل من القدس ورام الله، ثم بعد ذلك في بيت لحم وتل أبيب.
وأضافت السفارة: "يتطلع (المبعوث الأمريكي) لدى مشاركاته مع ممثلي المجتمع المدني الفلسطيني والإسرائيلي والقطاع الخاص، إلى معرفة المزيد عن العمل الذي يقومون به والتحديات التي يواجهونها".
ومن المقرر أيضا أن يلتقي عمرو خلال زيارته إلى إسرائيل وفلسطين مسؤولين من الأمم المتحدة والسلطة الفلسطينية والحكومة الإسرائيلية.
وهذه هي أول زيارة لمسؤول كبير في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى إسرائيل منذ تشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة برئاسة نفتالي بينيت.
وكان موقع" واللا" العبري، أشار إلى أن من ضمن القضايا الرئيسية التي سيبحثها المسؤول الأمريكي في محادثاته بإسرائيل، عملية إعادة إعمار قطاع غزة والآلية الجديدة لتحويل الأموال القطرية إلى غزة عبر الأمم المتحدة وليس في حقائب نقدية إلى "حماس".
ويقدر مسؤولون إسرائيليون أن عمرو سيثير خلال محادثاته في إسرائيل قضية هدم منازل الفلسطينيين في الضفة الغربية.
والخميس الماضي، انتقدت إدارة بايدن قيام الجيش الإسرائيلي بهدم منزل المعتقل الفلسطيني منتصر شلبي.
وقالت السفارة الأمريكية في بيان: "لا يجب هدم منزل تعيش فيه أسرة كاملة بسبب تصرف فرد واحد".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس للصحفيين، إن وزير الخارجية أنتوني بلينكين أثار قضية هدم منازل الفلسطينيين بشكل عام في محادثة مع مسؤول إسرائيلي كبير.
واعتبر برايس أن "الإجراءات العقابية مثل هدم المنازل تزيد التوترات في وقت يحتاج فيه الجميع إلى العمل للحفاظ على الهدوء".
وضمن القضايا الرئيسية التي يتوقع أن يثيرها عمرو في محادثاته في رام الله الأزمة السياسية الداخلية في السلطة الفلسطينية بعد وفاة الناشط السياسي نزار بنات.