وتحولت الوقفة إلى مواجهة شرسة بينهم وبين القوى الأمنية المكلفة بحماية المنزل، حيث استطاع الأهالي خرق الحاجز الأمني واقتحام المبنى بشكل جزئي وتكسير بوابته الزجاجية.
ومع احتدام المواجهة استعملت القوى الأمنية الهراوات والقنابل المسيلة الدموع لإبعاد المحتجين، مما أدى إلى وقوع عشرات الجرحى من الطرفين.
وأصدرت القوى الأمنية عبر صفحاتها على وسائل التواصل بيانا قالت فيه إنه عقب المواجهات الشرسة بين أهالي شهداء مرفأ بيروت والقوى المكلفة بحماية البناء، حيث يقطن محمد فهمي، صدر عن قوى الأمن الداخلي البيان التالي: "أثناء قيام عدد من أهالي شهداء المرفأ بالاعتصام أمام المبنى الذي يقطن فيه وزير الداخلية والبلديات العميد محمد فهمي، حضرت مجموعات أخرى إلى المكان وقاموا بتكسير مداخل المبنى والاعتداء المفرط على عناصر قوى الأمن الداخلي".
أضافت: "وبعد وقوع إصابات وجروح مختلفة عديدة في صفوف العناصر، أعطيت الأوامر بإخراجهم من المكان".
ولفتت قوى الأمن إلى أن ما "يقومون به هو واجبهم القانوني في حماية الممتلكات العامة والخاصة".
يذكر أنه في 4 أغسطس/ آب من العام المنصرم، وقع انفجار كبير في مرفأ بيروت أدى إلى سقوط أكثر من 200 قتيل وإصابة أكثر من 6500 وتدمير أحياء محيطة بالمرفأ.