برغم مرور أكثر من أسبوعين على التسريب الذي تحدث فيه حسين حبيب عن رغبة ابنه في الزواج من أخرى غير شيرين، لاتزال الأكثر بحثا على مواقع التواصل الاجتماعي.
البداية كانت عندما نشرت مجلة "الجرس" اللبنانية، تسريبا صوتيا لوالد حسام حبيب وصفه مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي بـ"الخطير"، وتحدث عن إعلان حسين حبيب، والد حسام حبيب، خطة نجله للزواج سرا من المطربة المصرية شيرين عبد الوهاب.
وجاء في التسريب الصوتي، المنسوب لوالد الفنان حسام حبيب، حديث للأخير يكشف فيه خطة نجله للزواج سراً من شيرين عبد الوهاب، لأجل إنجاب أطفال، ويعترف بأنه يتحكم في جميع الحسابات المالية لها ويأخذ أموالا من حساباتها دون الرجوع لها، وأنها شخصية تطلب الطلاق باستمرار، على حد زعم التسريب.
من جانبه، خرج حسين حبيب، والد حسام حبيب عن صمته. وقال، في تصريحات نقلتها "بوابة أخبار اليوم"، إن "ما أثير هو كذب وافتراء"، متابعا: "الناس خرابة بيوت ده مش صوتي".
نفي والد حسام حبيب جعل الإعلامية اللبنانية نضال الأحمدية، مالكة "مجلة الجرس"، تخرج بتفاصيل جديدة، مؤكدة أن التسريب الصوتي حقيقي، ويخص حسين والد حسام حبيب، وأن محرري مجلتها تمكنوا من استدراجه للحديث بطرقهم الخاصة لكي يحصلوا عليه بشكل سري.
وأعلنت الأحمدية اتخاذ الإجراءات القانونية ضد حسين حبيب بعد اتهامه للمجلة بالفسق، مؤكدة أن لديها تسجيلات صوتية أخرى لوالد حسام حبيب، وأنها تتركها الآن لجولة ثانية.
بعدها خرجت شيرين عبد الوهاب، لكي تعقب للمرة الأولى على الأزمة، وقالت، في فيديو نشرته عبر حسابها على "تويتر": "حبا أطمن كل الناس أننا بخير ولا يوجد خطر علي وعلى حياتي، ومحتاجة أن أرد عليه بكلمتين حسام جوزي إنسان من رجال الدنيا ومحترم ومتربي وبيحبني أكثر من نفسه ولا يستحق هذه القسوة منكم ولكني أعذركم".
وأضافت: "ربنا وضعه في طريقي وبني شخصيتي ورجعي لي الثقة لنفسي تاني، حسام بيحبني أكثر من نفسه وبيحب بناتي، بدليل من ساعة ما اتجوزني لم يعمل على نفسه حاجة ولم يستفيد بشيء ويخاف علي وعلى بناته".
وتابعت: "لا يوجد أي شيء مما يتم تداوله، وأتمنى تدعو لنا ويرزقنا بالذرية الصالحة. أنا كلي كده بتاعت حسام، وجوزي ابن ناس وابن عائلة محترمة جدا، وطلع كل التعابين اللي في حياتي، ونضف حياتنا كلها، وحسام بيحبني أكتر من نفسي، ولم يضرني أبدًا".
ليخرج زوجها حسام حبيب بعدها بساعات كاشفا مفاجأة من العيار الثقيل، بأن الصوت ليس مفبركا، وأنه قطع علاقته بوالده وقرر مقاضاته بسبب هذا التسجيل.
وقال حسام حبيب، في مقطع فيديو نشره على حسابه عبر موقع "إنستغرام"، إنه سيلجأ للقضاء للحصول على حقه هو وزوجته شيرين بعد محاولات أشخاص مقربين من أسرته لتشويه علاقته مع زوجته، مؤكدا أنها تسند جميع أعمالها وأنشطتها الفنية إلى شركة وأنها قادرة على إدارة أمورها وحياتها بشكل واع ومسؤول.
ووصف زوجته بأنها أنجح واحدة في الوطن العربي، معربا عن أسفه مما فعله والده وأنه ليس المرة الأولى التي يؤذيه فيها. وتابع: "التسجيل صحيح ويحاول الافتراء وخراب البيوت وللأسف جاب سيرة والدتي رغم إنه الشخص اللي مخلفنى ومنفصلين وكانت دائما تدعوني للسؤال عنه وللأسف استدرج لمصالح شخصية هو طرف فيها".
ولم تتوقف الأزمة عند ذلك، بل تلقت شيرين عبد الوهاب دعماً واسعاً من قبل زملاءها في الفن، من بينهم الفنانات المصريات شريهان، وأنغام، وجنات، بالإضافة إلى الفنانة السورية أصالة التي دعتها إلى الاعتزاز بنفسها وأن تكون قادرة على مواجهة تلك المواقف.
كما شهدت الأزمة تفاعلاً واسعاً من قبل الجمهور، على مواقع التواصل الاجتماعي، بين مؤيد لحسام حبيب وشيرين عبد الوهاب ورد فعلهما على الموضوع، وآخرين معارض لهما، بعد إعلان قطع العلاقة مع الوالد قبل قبول الاعتذار.
وبعد التسريب الصوتي واعتذار والد حسام حبيب وتقبل شيرين وزوجها، هل ستستمر الأزمة بتسريبات جديدة، أم يدخل القضاء على الخط؟.