وجاء حديث البرهان لدى لقائه مبعوثة الاتحاد الأوروبي لشؤون القرن الأفريقي، دانيت ويبر، بحسب وكالة الأنباء السودانية الرسمية (سونا).
وقال البرهان إن الحكومة الانتقالية في بلاده "حريصة على الاستقرار التام في دول المحيط الإقليمي وتعمل على استقرار الأوضاع بالجارة إثيوبيا"، مجددا تأكيده على أن "الحوار هو الطريق الأوحد لمعالجة قضية سد النهضة".
وفي 10 يونيو/تموز الماضي، قال البرهان، إن "الحل السياسي" هو الطريق الذي يوصل إلى النتائج بشأن قضية سد النهضة الإثيوبي.
وأوضح المسؤول السوداني الرفيع، في حديث لشبكة تلفزيون "الشرق"، آنذاك، أن "وجهة نظرنا واضحة للجميع، بأن الحل السياسي والتفاوض السلمي، هو الطريق الذي يوصل إلى نتائج".
وعقد مجلس الأمن الدولي جلسة، الشهر الجاري، لمناقشة أزمة سد النهضة بين مصر والسودان وإثيوبيا، وقال وزير الخارجية المصري سامح شكري، عقب كلمة وزير الري الإثيوبي، إن مصر ستدافع عن حقوق مواطنيها بكل الوسائل المتاحة، مشددا على أن المفاوضات يجب أن تتم في إطار زمني محدد.
ومنذ عام 2011، تتفاوض مصر والسودان وإثيوبيا للوصول إلى اتفاق حول ملء وتشغيل سد النهضة المعد ليكون أكبر مصدر لتوليد الطاقة الكهرومائية في أفريقيا بقدرة تصل إلى 6500 ميغاوات.
وفي مارس/ آذار 2015، وقع قادة مصر والسودان ورئيس وزراء إثيوبيا في الخرطوم اتفاق إعلان مبادئ بهدف تجاوز الخلافات، لكن الأزمة لا تزال قائمة، خاصة مع إعلان إثيوبيا بدء الملء الثاني للسد، وهي الخطوة التي ترفضها مصر والسودان.