وأفاد موقع "آي 24" أن الطلب تم تقديمه في إطار المناقشات الأولية مع موظفي وزارة المالية بشأن الميزانية التي تسعى الحكومة الجديدة لإقرارها في الأشهر المقبلة.
ونقل الموقع عن القناة الإسرائيلية الرسمية "كان"، أن تلك المناقشات جرت في الوقت الذي بدأت فيه إسرائيل الاستعداد لاحتمال انهيار المفاوضات غير المباشرة بين واشنطن وطهران في فيينا، والتي تهدف إلى إحياء الاتفاق النووي متعدد الأطراف.
وأشارت القناة إلى أن "المؤسسة الأمنية الإسرائيلية حددت نشاطًا متسارعًا لتخصيب اليورانيوم من قبل النظام الإيراني".
وكان وزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس، قد أكد أن لا خيار أمام إسرائيل سوى تعزيز قدراتها العسكرية، مشيرا إلى أن بلاده تواجه تهديدات تلزمها بتسريع استعداداتها وتوسيع رقعتها بغية تحقيق النجاح.
وأكدت القناة نقلا عن مصادر، لم تحددها، في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، أن "نتنياهو لم يخصص أموالا لتوجيه ضربة عسكرية، وهو ما قد يكون ضروريًا في الأشهر المقبلة إذا أرادت إسرائيل مهاجمة إيران قبل أن تصل إلى قدرة الاختراق النووي".
وفي إشارة إلى حاجة الجيش إلى زيادة الميزانية، لفتت القناة (12) إلى أن مثل هذه العمليات تتطلب "استعدادات كبيرة"، فيما قال مسؤولون أمنيون إنهم قلقون من أن "التأخير في التخطيط قد يؤدي إلى سيناريو تلوح فيه إسرائيل بمسدس دون أي رصاص فيه".