ونقلت "رويترز" عن وزير بالحكومة، خلال مؤتمر صحفي قوله: "مع صباح هذا اليوم، هناك بالفعل 10 آلاف جندي على الأرض، وهو ما يعد زيادة 5 آلاف عن صباح أمس".
ويوم أمس الأربعاء، أعلنت السلطات في جنوب أفريقيا أنها تبحث التوسع في نشر قوات الجيش، لقمع المشاركين في أعمال النهب والعنف.
وتشهد البلاد منذ نحو أسبوع احتجاجات تضمنت أعمال نهب للمتاجر والشركات متحدين بذلك دعوات الحكومة لوقف أعمال العنف المستمرة، التي أودت بحياة أكثر من 70 شخصا وألحقت أضرارا بمئات الشركات وتسببت في إغلاق مصفاة نفط.
واندلعت الاحتجاجات في أعقاب سجن الرئيس السابق جاكوب زوما، الأسبوع الماضي، لتقاعسه عن التعاون مع تحقيق في فساد، واتسع نطاق الاحتجاجات التي تحولت إلى أعمال عنف وغضب شعبي متصاعد بسبب صعوبات المعيشة وعدم المساواة بعد 27 عاما على إلغاء سياسة الفصل العنصري.
ونهب مثيرو الشغب مراكز تسوق ومخازن أو أضرموا فيها النار، في عدة مدن معظمها في إقليم كوازولو ناتال، مسقط رأس زوما، ومدينة جوهانسبرج كبرى مدن البلاد، وإقليم خاوتينج المحيط بها.