وقال مصدر بالشرطة إن "ما يربو على 60 شخصا أصيبوا".
وأعلن تنظيم "داعش" (الإرهابي المحظور في روسيا وعدد من دول العالم) مسؤوليته عن الهجوم، حسبما قالت وكالة ناشر نيوز التابعة له على تليجرام.
وأضاف التنظيم الإرهابي، أن أحد مقاتليه فجر سترته الناسفة وسط الحشود.
وبحسب وكالة رويترز قالت مصادر طبية، إن عدد القتلى قد يرتفع لأن بعض المصابين في حالة حرجة.
وعقد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي اجتماعا طارئا مع كبارة قادة الأمن لبحث الهجوم، حسبما قال مكتبه في بيان مقتضب.
وقال الرئيس العراقي برهم صالح على تويتر،
"في جريمة بشعة وقسوة قل مثيلها، يستهدفون أهلنا المدنيين في مدينة الصدر عشية العيد. لا يرتضون للشعب أن يهنأ ولو لحظة بالأمن والفرح. لن يهدأ لنا بال إلا باقتلاع الإرهاب الحاقد الجبان من جذوره".
وفي أبريل/نيسان، أعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن تفجير سيارة ملغومة في سوق بمدينة الصدر، الحي الرئيسي للشيعة، في هجوم أسفر عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة 20.
كما أعلن التنظيم مسؤوليته عن تفجير في يناير/كانون الثاني راح ضحيته أكثر من 30 شخصا في السوق المزدحمة بساحة الطيران في وسط بغداد، وكان هذا أول تفجير انتحاري كبير في العراق منذ ثلاث سنوات.
وكانت التفجيرات الكبيرة تقع بوتيرة شبه يومية في العاصمة العراقية يوما ما لكنها تراجعت منذ هزيمة التنظيم الإرهابي عام 2017، بعد أن اجتاح مقاتلوه شمال وغرب البلاد.