وأضاف كوزاك: "عدم تواجد وحدات عسكرية روسية، أكدته قيادة بعثة المراقبة الخاصة التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا. وبالعودة إلى عام 2019، في اجتماع مجلس الأمن الدولي، صرح رئيس بعثة المراقبة الخاصة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، إيرتورول أباكان، رسميا، أنه لم تحديد تواجد أي قوات مسلحة روسية في دونباس".
وفي وقت سابق، أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في مقالته "حول الوحدة التاريخية للروس والأوكرانيين"، عن قناعته بأن كييف ببساطة ليست بحاجة إلى دونباس.
وتدهورت العلاقات بين موسكو وكييف، بعد الانقلاب على السلطة في أوكرانيا، عام 2014، والذي تبعه انضمام شبه جزيرة القرم إلى روسيا.
كما اندلع نزاع مسلح في منطقة دونباس، بين الجيش الأوكراني، وقوات تابعة لجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين، المعلنتين من جانب واحد.
وتنفي موسكو اتهامات الجانب الأوكراني حول تواجد قواتها في دونباس، وتؤكد أنها ليست طرفا في النزاع الأوكراني الداخلي، وترى مصلحتها في خروج كييف من أزمتها السياسية والاقتصادية.