وذكر موقع "هيلث شوتس" أن التمثيل الغذائي ينسق دور الإنزيمات في مساعدة الجسم على التكاثر، والعمل، والنمو، والهضم، والحفاظ على وظائفه، وتحويل الطعام إلى طاقة.
يتم استقلاب الكحول من خلال عدة عمليات، تتضمن إنزيمين، نازعة هيدروجين الكحول ADH ونازعة هيدروجين الألدهيد ALDH، ويقوم نازع الهدروجين ADH بتمثيل الكحول وتحويله إلى مادة أسيتالديهيد، وهي مادة سامة تُعرف كمادة مسرطنة، والمواد المسرطنة هي مواد يمكن أن تؤدي إلى تنكس الخلايا وترتبط بتكوين السرطان، كما تؤدي المواد المسرطنة إلى إتلاف الجينوم وتعطيل عمليات التمثيل الغذائي الخلوي.
ويُضعف تناول الكحول من قدرة الجسم على محاربة الأمراض، حيث يعمل الكبد على عملية استقلاب الكحول، بالإضافة إلى البنكرياس والأمعاء، وينتج الأسيتالديهيد، المنتج السام الذي يتسبب في تلف الخلايا والأنسجة والجهاز الهضمي، كما يقلل من معدل التمثيل الغذائي، وقدرة الجسم على تجديد الخلايا والأنسجة بسرعة كافية.