موسكو - سبوتنيك. وجاء في بيان المنظمة، "منظمة العفو الدولية تدعم بقوة النتائج، التي توصل إليها (التحقيق بخصوص) بيغاسوس. وإن البيانات مرتبطة بلا شك بالأهداف المحتملة لبرنامج التجسس لمجموعة بيغاسوس إن إس أو".
وأصدر نشطاء حقوقيون بيانا، ردا على الاتهامات الكاذبة، التي انتشرت مواقع التواصل الاجتماعي، وتقارير إعلامية غير دقيقة؛ بشأن التحقيق.
تتمتع المنظمات غير الربحية، مثل منظمة "قصص محظورة" (تهتم بنشر عمل الصحفيين)، ومنظمة العفو الدولية، بإمكانية الوصول إلى قائمة تضم أكثر من50 ألف رقم هاتف تم جمعها في عام 2016، واختيار هذه الأرقام من قبل عملاء "إن إس أو" للمراقبة المحتملة.
وقامت المنظمات بتمرير البيانات إلى وسائل الإعلام، التي أطلقت تحقيقًا مشتركًا وحللت القائمة.
وتداولت تقارير إعلامية يوم الأحد الماضي، تحقيقا يشير إلى استخدام وكالات المخابرات برنامج "بيغاسوس"، للتجسس على السياسيين ورجال الأعمال والناشطين والصحفيين وقادة المعارضة في جميع أنحاء العالم.
وذكرت صحيفة "فاينانشيال تايمز" نقلاً عن مصادر، أنه تم استخدام برنامج "بيغاسوس" الخبيث لسنوات عديدة، من قبل أجهزة المخابرات والحكومات في مختلف البلدان، لجمع البيانات من الهواتف الذكية للأفراد.
ويساعد برنامج "بيغاسوس"، في التجسس على الهواتف الذكية، عبر اختراقها بفيروس يسمح بالحصول على الصور والمحادثات والوثائق المخزنة في الهاتف المحمول.