ونقلت صحيفة "الشرق"، مساء اليوم السبت، عن مجاهد، أنهم "مستعدون للتفاوض مع تركيا، ونريد علاقات جيدة معها لكن عليها مراعاة قلقنا"، مشددا على أن الإعلان عن وجود "حشد شيعي" في أفغانستان هو محاولة للوقيعة مع إيران، خاصة وأن طهران نفت وجود "حشد شيعي" في أفغانستان.
وجدد ذبيح الله مجاهد تأكيده على أن أفغانستان لن تشكل أي خطر على الدول المجاورة، والصين جارة مهمة لبلاده، موضحا أنها ستشهد تطورا كبيرا مع الصين في المجال التجاري والاقتصادي، مضيفا بأننا "نتحدث مع دول الجوار بشأن تنظيم عمل المعابر الحدودية".
وأكد المتحدث باسم "طالبان" (الحركة المحظورة في روسيا) أن معظم مناطق أفغانستان تحت سيطرة الحركة، مشيرا إلى أنه في حال محاولة الحكومة الأفغانية عرقلة المفاوضات فإن الحل العسكري سيكون اضطراريا، وبأن الاتفاق مع الأمريكيين ينص على عدم استخدام أفغانستان منطلقا لعمليات ضد أمريكا.
ونفى ذبيح الله مجاهد، المتحدث باسم حركة "طالبان"، أي علاقة لحركته، حاليا، بتنظيم "القاعدة" (الإرهابي المحظور في روسيا)، وكذلك عدم وجود أعضاء من التنظيم في مناطق سيطرة الحركة في أفغانستان.