وأضاف في اتصال مع "سبوتنيك"، اليوم السبت: "لا يزال المجلس يرى في الالتزام بتنفيذ اتفاق الرياض مخرجا من الأزمة القائمة، كما أنه حريص على أن يمضي الاتفاق، وأن ينفذ حزمة متكاملة دون انتقائية"، مضيفا: "لن يقبل بغير ذلك".
وأوضح نائب رئيس الدائرة الإعلامية أنه "في ظل استمرار انسداد الأفق السياسي، وتعمد قوى الفساد والإرهاب تعذيب وإنهاك شعبنا، فإن ذلك قد يدفع بالمجلس إلى اللجوء للخيارات المتاحة لإنقاذ الشعب والتخفيف من معاناته"، مضيفا: "لن يقف مكتوف الأيدي إزاء حرب التجويع والتركيع التي تشن ضد شعبنا".
ووقعت الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي اتفاق مصالحة بوساطة سعودية بعد الأحداث الدامية بين الجانبين في أغسطس/ آب من عام 2019 التي راح ضحيتها العشرات بين قتيل وجريح، غادرت على إثرها الحكومة اليمنية العاصمة المؤقتة عدن، وجرى التوقيع على الاتفاق في العاصمة السعودية الرياض، في 5 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019، برعاية العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، وبحضور ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، ورئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي.
ومثل الحكومة اليمنية في توقيع الاتفاق سالم الخنبشي، فيما مثل المجلس الانتقالي ناصر الخبجي، ويستند الاتفاق على عدد من المبادئ أبرزها الالتزام بحقوق المواطنة الكاملة ونبذ التمييز المذهبي والمناطقي، ووقف الحملات الإعلامية المسيئة.