واعتبر أن "التحالف يستغل سياسياً ملف سفينة صافر، ولا مبررات منطقية لعدم صيانتها"، محذرا من أن الأضرار التي ستخلفها السفينة "صافر" حال غرقها ستمتد إلى دول أخرى، وليس كحادثة غرق السفينة "ضياء" قبالة سواحل عدن، السبت الماضي.
وقال القيادي في "أنصار الله": "الصمت الدولي تجاه التسرب النفطي قبالة عدن يعود إلى اقتصاره على الأضرار بالمياه اليمنية وعدم امتداده إلى دول الجوار".
واتهمت جماعة "أنصار الله" الخميس الماضي، الأمم المتحدة بالتسبب في تأخير تنفيذ تقييم وصيانة السفينة "صافر"، والإصرار على إضاعة الوقت، وهدر الأموال المخصصة للمهمة في اجتماعات ونقاشات وصفتها بالعقيمة، محذرةً من أن وضع السفينة بات سيئاً بشكل أكبر مما كان عليه عند توقيع الاتفاق في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
واستخدمت الحكومة اليمنية منذ عام 1986، سفينة "صافر"، الراسية على بعد نحو 4.8 ميل بحري من ميناء رأس عيسى في محافظة الحديدة، كوحدة تخزین عائمة في البحر الأحمر لاستقبال الخام من حقول صافر في محافظة مأرب وتصدیره.
وتصاعدت احتمالات حدوث تسرب للكميات المخزنة في "صافر" منذ نحو 6 سنوات، والمقدرة بـ 1.14 مليون برميل من خام مأرب الخفيف، خاصة بعد تسرب المياه إلى غرفة المحركات في السفينة التي لم تجر لها صيانة منذ 5 أعوام، في يونيو / حزيران الماضي.