تصدرت سيارة "مرسيدس بنز" من فئة (EQS) الكهربائية عناوين الأخبار بسبب الميزات التي اعتبرها الكثيرون "محيدة" لمنافستها "تسلا" بسبب فرادتها وتطورها الكبير.
وبحسب موقع "roadshow" المتخصص ببيع السيارات، لست مضطرا الآن للمغامرة بشراء "تسلا"، لأنه "وبكل صدق لا يوجد منافس من الفئة نفسها لسيارة مرسيدس الجديدة... إن مرسيدس بينز EQS القادمة هي شيء خاص جدا: سيارة فاخرة مصنوعة بحرفية عالية ومثيرة للإعجاب وتضع علامة جديدة في عالم السيارات الكهربائية المرتفعة الثمن".
ونوه المقال بأن مظهر السيارة ربما يخدع بعضهم، حيث أنه لا يكشف عن أسرارها الكثيرة وميزاتها الفارهة والمتطورة.
وبفضل العجلات التي زودت بها السيارة بمقاس 19 بوصة والوضع الرياضي المنشط، تحقق السيارة انطلاقة سريعة جدا وثابتة وهدوءا على الطرقات (دون ضجيج) مثيرا للإعجاب.
ويظهر في الصور التي شاركتها الشركة للسيارة الجديدة مظهر مميز للوحة القيادة، حيث تغطي اللوحة كامل تابلو السيارة من السائق إلى أمام كرسي المرافق.
وتظهر شاشات لوحة القيادة مع شاشات التقنيات الخاصة بأجهزة الترفيه والتحكم بشكل مدمج مع التابلو مع إضافة شاشة أخرى أمام كرسي المرافق، الأمر الذي يضفي مشهدا "كونيا" ساحرا بسبب مجموعة أضواء تشبه النجوم تظهر أثناء مراحل العمل.
وتخفي المصابيح الأمامية والشبكة المميزة مجموعة كبيرة من الأنظمة المساعدة للسائق والتي تعزز من الأداء الممتاز للسيارة.
بدوره، كشف موقع "motor1" عن ميزة فريدة أخرى تميزها عن باقي سيارات فئتها، وهي ميزة "مقفولة" لا تتوفر إلا بالدفع.
وتوفر السيارة قدرة توجيه للعجلات الخلفية بزاوية محددة للجميع، لكنها أقفلت الزاوية التي تصل إلى 10 درجات، ومنحتها لفئات محددة مقابل اشتراك، بحسب المصادر.
وجاء في الموقع: "تتمتع فئة EQS بقدرة توجيه العجلات الخلفية بزاوية قياسية تصل إلى 4.5 درجة، ولكن في الأسواق الأخرى، تأتي مع ميزة اختيارية تزيد الزاوية إلى 10 درجات".