وأشاد أبي أحمد، عبر حسابه الرسمي على "تويتر"، بتضحيات الجنود الإثيوبيين بساحات المعارك قائلا"دعونا نتعلم من جنودنا أن نحب الوطن دون تردد وأن نخدم الناس بلا كلل".
وقال: "بالنسبة للجيش، القضية الأولى هي الوطنية العميقة. مثل أي مهنة أخرى، لا يحتاج الجيش إلى المعرفة والحركة وإنما أيضا أن يكون على أهبة الاستعداد للتبرع بجسده ودمه في خدمة أرضه".
وأضاف "دعونا نتعلم من جنودنا أن نحب الوطن دون تردد وأن نخدم الناس بلا كلل"، مؤكدا أنه "لا يوجد كفاح أعظم من خدمة الوطن بلا كلل، ومحبة بلا حدود، والتضحية من أجل المبدأ".
وكان آبي أحمد، أكد يوم السبت الماضي، أن المجلس العسكري في جبهة تحرير تيغراي يواصل الأعمال العدائية بطريقة تُظهر خارجيا عداوتها تجاه الجمهور، لا سيما شعب تيغراي، مشيرا إلى أن "الحكومة الفيدرالية الإثيوبية أعلنت وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية، وذلك في محاولة لتمكين المزارعين في منطقة تيغراي من القيام بأعمالهم الزراعية بسلام وتزويدهم بالأسمدة والبذور المختارة والجرارات والتقنيات الزراعية الأخرى.
يذكر أن مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة كان قد وافق، الثلاثاء 13 يوليو/ تموز، على قرار يعبر فيه عن القلق العميق إزاء الانتهاكات في منطقة تيغراي الإثيوبية. ودعا المجلس، في بيان نشرته وكالة "رويترز"، إلى انسحاب سريع، يمكن التحقق منه، للقوات الإريترية، والتي قال إنها تساهم في "تفاقم الصراع".
وبدأت إثيوبيا حربا في إقليم تيغراي، في نوفمبر/ تشرين الثاني العام الماضي، وأكدت وقتها أنها ترد على هجمات قامت بها جبهة "تحرير شعب تيغراي" ضد الجيش الإثيوبي، متعهدة بأنها لن تأخذ وقتا طويلا، إلا أن تبعات هذه الحرب ما زالت ممتدة.
وفي وقت سابق من الأسبوع الماضي، أعلنت سلطات إثيوبيا السماح لطائرات المساعدات الإنسانية بالوصول إلى إقليم تيغراي، لكن رئيس الطيران المدني الإثيوبي أكد عدم وصول أي رحلات من هذا النوع إلى الإقليم حتى الآن.