وحسب رويترز، بدأت إسرائيل في تقديم معززات للأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة هذا الشهر على أساس كل حالة على حدة.
من جهته قال المدير العام لوزارة الصحة الإسرائيلية، نحمان آش إنه يجب اتخاذ قرار في الأسابيع المقبلة، ومن المرجح أن يؤثر على الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 60 أو 70 عامًا وما فوق، وهي المجموعة المعرضة للخطر أولاً عندما بدأت إسرائيل حملة التطعيم في ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
وقال بعض الخبراء إن على إسرائيل الانتظار لفترة أطول قليلاً لتلقي مزيد من المعلومات حول سلامة وفعالية الجرعة الثالثة.
فمن جهته قال نداف دافيدوفيتش، مدير كلية الصحة العامة بجامعة بن غوريون، إنه من الأفضل للسلطات إعطاء اللقاح لأولئك الذين لم يتم تلقيحهم بعد على الإطلاق.
وقد تم تطعيم حوالي 60٪ من سكان إسرائيل البالغ عددهم 9.3 مليون نسمة، وحوالي خمس أولئك المؤهلين اختاروا حتى الآن عدم أخذ اللقاح.
ورفعت إسرائيل قيود فيروس كورونا بحلول منتصف يونيو الماضي، بعد أن أدت اللقاحات إلى انخفاض الإصابات، إلى رقم واحد والوفيات إلى الصفر، لكن تصاعد الإصابات التي بدأت بعد فترة وجيزة، دفع الحكومة إلى إعادة فرض بعض القيود.
ومنذ أن بدأ انتشار نوع دلتا في إسرائيل في يونيو/ حزيران الماضي، أبلغت وزارة الصحة عن انخفاض في فعالية اللقاح ضد العدوى وتراجع طفيف في الحماية من الأمراض الشديدة.
ويأمل مجلس الوزراء في أن تسمح اللقاحات لها بتجنب عمليات الإغلاق المكلفة من خلال حماية الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بأمراض خطيرة ، حتى مع ارتفاع معدلات العدوى.