ويتم نقل غالبية البضائع التي تدخل إثيوبيا، الدولة الحبيسة التي يبلغ عدد سكانها حوالي 110 مليون شخص، عبر هذا الممر؛ بحسب وكالة "رويترز".
وأوضح رئيس المنطقة الصومالية مصطفى محمد عمر أن الطريق والسكك الحديدية أغلقهما شباب محليون احتجوا على هجوم وقع يوم السبت.
وقالت حكومته يوم الثلاثاء، إن ميليشيات من منطقة عفار المجاورة هاجمت ونهبت بلدة في أحدث تصعيد للنزاع الحدودي المحلي، والذي يزيد من حدة التوترات في الدولة الواقعة في القرن الأفريقي.
وقال عمر في رسالة نصية:
نعمل على فتح خط سكة حديد وطريق جيبوتي اليوم، ونتناقش مع الشباب والمواطنين.
من جانبها نقلت قناة "العربية"، عن مصادر إثيوبية، قولها إن الطريق البري وخط السكة الحديد الرابط بين جيبوتي وإثيوبيا، أغلق عن طريق جماعات مسلحة.
في الأسبوع الماضي، قُتل ما لا يقل عن 20 مدنيا وشُرد عشرات الآلاف في "قتال عنيف" بين المتمردين والقوات الموالية للحكومة الفيدرالية في منطقة عفار الإثيوبية المجاورة لإقليم تيغراي المضطرب.
نفذ متمردو جبهة تحرير تيغراي ما وصفه متحدث بـ"عمل محدود للغاية" في عفار استهدف القوات الخاصة ومقاتلي الميليشيات من منطقة أوروميا، أكبر منطقة في إثيوبيا.
فيما قال محمد حسين، المسؤول في الوكالة الوطنية الإثيوبية للاستجابة للكوارث ومقرها عفار، لـ"وكالة فرانس برس"، إن العمليات كانت واسعة النطاق وأن المدنيين علقوا في مرمى النيران.