مسؤول في الانتقالي يحذر من تحركات مجلس النواب اليمني ويصفها بـ"الاستفزازية"

قال نائب رئيس الدائرة الإعلامية في المجلس الانتقالي الجنوبي، منصور صالح، إن موقف المجلس من توجهات وإجراءات مجلس النواب اليمني لعقد جلساته في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت الجنوبية واضح، وأنه نوع من الاستفزاز للجنوبيين.
Sputnik

وأضاف في اتصال مع "سبوتنيك"، اليوم الخميس، أن الانتقالي يرى أن هذا العمل الاستفزازي من شأنه أن يؤدي إلى تصعيد شعبي رافض لوجود رئاسة المجلس المذكور في أي أرض جنوبية.

مسؤول بالانتقالي اليمني: لن نقف مكتوفي الأيدي إزاء استمرار حرب التجويع ضد الجنوب
وتابع صالح، الجنوبيون ينظرون إلى هذا المجلس بصفته مؤسسة شرّعت لحرب اجتياح الجنوب عام 1994م، وهو اليوم فاقد لأي شرعية بعد 18 عاماً من انتخاباته الصورية التي تمت فيها أكبر عملية تزوير للإرادة الجنوبية.

وأوضح نائب رئيس الدائرة الإعلامية، لقد حذرنا ونجدد تحذيرنا من مغبة أي إجراءات استفزازية كهذه تنسف جهود الأشقاء لاستكمال تنفيذ اتفاق الرياض، ونحمل الشرعية اليمنية المسئولية الكاملة عن أي تداعيات ستترتب على هذه الخطوة الاستفزازية.

وقال صالح، إذا كان وادي حضرموت في حكم المحتل في قبضة جماعة "الإخوان المسلمين" وقواتها العسكرية، التي حولت الوادي إلى وكر للإرهاب ومأوى للجماعات الإرهابية، فان شعبنا هناك سيعلن رفضه وغضبه تجاه هذه الخطوة ومحاولة توطين ذلك المجلس في حاضرة وادي حضرموت ومدينة سيئون.

ووصل رئيس مجلس النواب سلطان البركاني ونائباه عبد العزيز جباري ومحمد الشدادي، الثلاثاء الماضي إلى مدينة سيئون وكان في استقبالهم نائب رئيس البرلمان محسن باصرة وقيادات السلطة المحلية والأمنية والعسكرية ووزير الداخلية، بجانب  قيادة مؤتمر حضرموت الجامع ومرجعيات الوادي والصحراء.

وتعد هذه هي المرة الأولى التي يزور فيها رئيس البرلمان ونوابه مدينة سيئون واليمن، منذ عقد البرلمان جلسة أولى في المدينة ذاتها في أبريل/ نيسان 2019، تم خلالها انتخاب أعضاء هيئة الرئاسة الحالية وأقرو الموازنة المالية للحكومة اليمنية المعترف بها.

مناقشة