مقتل حارس إثر هجوم على مقر الأمم المتحدة غربي أفغانستان

لقي حارس على الأقل مصرعه، اليوم الجمعة، إثر تعرض مقر الأمم المتحدة غربي أفغانستان إلى هجوم مسلح.
Sputnik

ونقلت "رويترز" عن الأمم المتحدة قولها بأن مجمعها الرئيسي في غرب أفغانستان تعرض لهجوم من "عناصر مناهضة للحكومة" مما أسفر عن مقتل حارس واحد على الأقل من الشرطة الأفغانية وإصابة ضباط آخرين بجروح.

أمريكا منزعجة بشدة من الهجمات على المدنيين وسط اجتياح طالبان لأفغانستان
وذكر بيان بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة في أفغانستان أن "المنطقة المحيطة بهرات التي يقع فيها المجمع كانت مسرحا للقتال اليوم بين طالبان والقوات الحكومية".

وأضاف البيان أن الأمم المتحدة تسعى على وجه السرعة إلى تكوين صورة كاملة عن الهجوم وتجري اتصالات بالأطراف المعنية، فيما لم يتضح على الفور من الذي هاجم المجمع.

وفي وقت سابق، قالت الأمم المتحدة، يوم الاثنين 26 يوليو/تموز، إن ما يقرب من 2400 مدني أفغاني قتلوا أو أصيبوا في مايو/أيار ويونيو/حزيران مع تصاعد القتال بين متشددي حركة طالبان (المحظورة في روسيا) وقوات الأمن الأفغانية.

ووصفت الأمم المتحدة هذا الرقم بأنه أعلى رقم يسجل خلال هذين الشهرين منذ بدء عملية التسجيل في عام 2009.

وقالت بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان في تقرير إنها وثقت سقوط 5183 ضحية من المدنيين بين يناير/كانون الثاني ويونيو/حزيران بينهم 1659 قتيلا، وتعتبر هذه زيادة بنسبة 47 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

وسلطت الأرقام الضوء على الوضع المتردي للمدنيين الأفغان مع تصاعد القتال في مايو ويونيو، بعدما أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أن القوات الأمريكية ستنسحب بحلول سبتمبر/أيلول، ليطوي صفحة 20 عاما من الوجود العسكري الأجنبي في البلاد.

مناقشة